قال مسؤول حزب سوريا المستقبل في الرقة غانم الجمعة إن “الائتلاف السوري” فشل في تمثيل المعارضة السورية، وتحول لتمثيل فصائل وضعت على قوائم الإرهاب الدولية، ورغم طول المدة الزمنية التي مرت على تأسيس ما سمي بائتلاف قوى المعارضة السورية، لم يُقدم هذا الجسم السياسي أي خطوات تجاه حل الأزمة السوريّة.
وحول الزيارة الأخيرة التي قام بها “المسلط” لقائد فصيل أحرار الشرقية حاتم أبو شقرا تحدث الجمعة وقال: تعطي صورة واضحة لموافقة الائتلاف على جرائم حرب ارتكبها هذه المجموعة المرتزقة، وهناك اتهامات كثيرة موجهة لتجمع أحرار الشرقية المنضوي في صفوف ما يسمى بالجيش الوطني السوري الموالي لتركيا، بارتكاب جرائم حرب في الشمال السوري ومنها اغتيال الأمين العام السابق لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف خلال عملية نفذها على الطريق الدولي (إم فور) أواخر عام 2019.
وفي الثامن والعشرين من تموز الماضي أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، عن حزمة جديدة من العقوبات استهدفت كيانات تابعة لأجهزة المخابرات السورية وأحرار الشرقية الموالي لتركيا متهم بانتهاكات وجرائم وضم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى صفوفه.
واختتم غانم الجمعة بالقول: إن الائتلاف بات رهينة لتنفيذ المصالح التركية على الأراضي السورية وبالأخص مناطق الشمال السوري، محاولاً إيجاد غطاء سياسي للعمليات العسكرية التركية في سوريا، واليوم يبحث الشعب السوري عن مخرج لأزمته التي طالت سنواتها، والائتلاف لم ينجح أبداً بأن يكون أحد أطراف الحل في سوريا.
