سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الأحزاب والكيانات السياسيّة في شمال وشرق سوريا تُدين سياسات تركيا العدوانية

مركز الأخبار ـ

أدان 32 حزب وكيان سياسي في شمال وشرق سوريا سياسة الإبادة التي تقودها الدولة التركية ضد شعوب المنطقة، وطالبت شعوب المنطقة بالالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية والإصرار على المقاومة، كما وطالبت المجتمع الدولي بردع تركيا عن سياستها العدائية تجاه المنطقة.
المقاومة السبيل الوحيد للدفاع عن حقوقنا
وحول ذلك أصدروا بياناً إلى الرأي العام شجبوا من خلاله هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا وشنكال، وأكدوا أن السياسة التركية تمنع الاستقرار وتعادي إرادة الشعوب والمشاريع التي تحقق الأمان والحقوق المشروعة لهذه الشعوب.
وفيما يلي نص البيان: “يكاد لا يمر يوم دون أن يقوم النظام التركي بمجزرة ضد المدنيين العزّل في المنطقة، سواء في إقليم كردستان أو في مناطق شمال وشرق سوريا، وكان آخرها تدمير مشفى في قضاء شنكال على رأس المرضى والزائرين، وقد نجم عنه العديد من الشهداء والجرحى، من كافة المكونات وخاصةً الأخوة الإيزيديين الذين تعرضوا للإبادة في نفس التاريخ منذ سبع سنوات على يد تنظيم داعش الإرهابي المدعوم من الدولة التركية.
تركيا التي تأسست على إبادة الشعوب منذ بدايات القرن الماضي، لا زالت مُصرّة على اتباع تلك السياسة في القرن الواحد والعشرين، كما أنها هاجمت بالمدفعية والصواريخ بلدة زركان في منطقة سري كانيه في روج آفا، التي تعج بالمدنيين العزّل حيث نجم عن ذلك شهداء وجرحى من نساء وأطفال، هذه السياسة التي تتبعها الدولة التركية هي سياسة إبادة الشعوب، وعلى رأسهم إبادة الشعب الكردي بمختلف انتماءاته السياسية والدينية.”
واعتبر البيان أن هذه “السياسة هي مصدر عدم استقرار في المنطقة، وإذا لم يتم إيقاف هذه السياسة التي تتبعها تركيا، من قبل القوى الدولية، فإنها ستُلقي بظلالها على العالم أجمع، حيث أن تركيا من أكبر الداعمين للقوى الإرهابية وعلى رأسها داعش، إن السياسة التركية المُتبعة تمنع الاستقرار وتعادي إرادة الشعوب، والمشاريع التي تحقق الأمان والحقوق المشروعة لهذه الشعوب”.
وأدان البيان “وبشدة الاعتداءات التركية المتكررة على المناطق الآمنة”، وطالب “شعوب العالم، والأمم المتحدة ومجلس الأمن، أن تمنع تركيا من القيام بهذه الممارسات ومحاسبتها على أفعالها الإجرامية، وإخراجها من المناطق السوريّة التي احتلتها مثل عفرين وسري كانيه وتل أبيض، وأيضاً من جرابلس والباب”.
وطالب البيان أيضاً “شعبنا بجميع مكوناته في شمال وشرق سوريا بالمقاومة والالتفاف حول قواته العسكرية، قوات سوريا الديمقراطية، ومشروع الإدارة الذاتية، حيث أنه السبيل لنيل الحقوق والتمتع بالأمان”.
الأحزاب والقوى الموقّعة على البيان: هيئة التنسيق الوطنية، حركة التغيير الديمقراطي، حركة المجتمع الديمقراطي، حزب الاتحاد الديمقراطي، مؤتمر ستار، حزب المحافظين الديمقراطي، حزب الحداثة والديمقراطية، الهيئة الوطنية العربية، الاتحاد السرياني، الحزب الآشوري الديمقراطي، حزب السلام الديمقراطي الكردستاني، الاتحاد الليبرالي الكردستاني، الحزب الشيوعي الكردستاني، البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا، الحزب الديمقراطي الكردي السوري، الحزب اليساري الكردي في سوريا، الحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا، حزب التجمع الوطني الكردستاني، حزب التجديد الكردستاني، حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني، اتحاد الشغيلة الكردستاني، حزب الخضر الكردستاني، حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري، حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، حركة الإصلاح- سوريا، الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)، حزب التآخي الكرردستاني، حزب روچ الديمقراطي الكردي في سوريا، الاتحاد الوطني الحر- روج آفا، تيار المستقبل الكردستاني، حزب النضال الديمقراطي، الحزب الجمهوري الكردستاني.