سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شيخ عشيرة الفدعان: الإدارة الذاتيّة مشروع الشعوب السوريّة لتحقيق آمالها وطموحاتها

عين عيسى/ حسام إسماعيل ـ

أكد أحد شيوخ الفدعان الشيخ نواف الحوران بأن مشروع الإدارة الذاتية حقق مشاركة فعلية وحقيقية لشعوب المنطقة وعشائرها، وهي إدارة ديمقراطية تشاركية من خلال اندماج جميع شعوب المنطقة فيها، وأشار إلى أن العشائر لعبت دوراً بارزاً في جميع مؤسسات الإدارة الذاتية وبذلك حافظت على المكتسبات التي تحققت بفضل دماء الشهداء.
الاعتراف بالإدارة الذاتية مسألة مهمة للغاية في ظل الظروف الراهنة يتبع هذا الأمر عدة مسائل منها الاعتراف بالشعوب وما حققته على مدى السنوات المنصرمة من النضال، إلى جانب ارتباطها بمصير الشعوب السورية على العموم والمصالح الدولية البالغة التأثير وانعكاساتها على الواقع الراهن في مناطق شمال وشرق سوريا وحتى على الأرض السوريّة بشكلٍ عام.
حول ذلك أجرت صحيفتنا حواراً مع أحد شيوخ عشيرة الفدعان الشيخ نواف الحوران، وكان الحوار كالتالي:
ـ بدايةً كيف استطاعت شعوب شمال وشرق سوريا إثبات ذاتها عبر مشروع الإدارة الذاتية، وإلى أي مدى يمكن القول بأن شعوب شمال وشرق سوريا مُتمسكة بهذا المشروع؟
أعتقد بأن كل دول العالم أصبح لها مصالح فعلية على الأرض السورية، فمن ناحية هنالك ثروة باطنية هامة وكبيرة في مناطق شمال وشرق سوريا وهذا الأمر من البديهيات إلى جانب الثروات الاقتصادية، والمصالح الاستراتيجية الأخرى المرتبطة بهذا الأمر ارتباطاً وثيقاً. لذلك؛ نحن نعاني من تبعات هذا الأمر وانعكاساته على تحقيق أهدافنا كعشائر وشعوب متواجدة في هذه المنطقة، تحلم بأن تحقق طموحات ونتائج إيجابية تُزهر لمستقبل أفضل للشعوب السورية كافة، وتحقق طموحاتنا المبنية على تحقيق وحدة الأراضي والشعوب السورية والعيش بسلام وازدهار له تاريخ منذ القِدم، وإلى الآن.
مشروع الإدارة الذاتية أعطى مشاركة فعلية وحقيقية لشعوب المنطقة وعشائرها وما لمسناه كأبناء عشائر على مدى السنوات المنصرمة التي تلت الأزمة السورية أثناء تعاقب الجماعات المسلحة والمرتزقة على مناطقنا سوى الدمار وسرقة الممتلكات العامة والخاصة، لذلك عرفنا جيداً بأن هذه الإدارة في الحقيقة هي إدارة ديمقراطية تشاركية تحقق المنفعة الاقتصادية والتشاركية والخدمية من خلال اندماج كافة الشعوب السورية، ومن ضمنها العشائر في هذه الهيكلية الإدارية على كافة المستويات المدنية والعسكرية، لذلك لا شك بأن الإدارة الذاتية هي أمل والآن نرى بأن هذا الأمل قد تحقق
ـ الإدارة الذاتية حققت منجزات لا يمكن الطعن بها على مدى السنوات الماضية، ماذا حققت الإدارة الذاتية لكم على الصعيد العشائري وما هي النواقص التي بقيت دون حلول من وجهة نظركم؟
بالنسبة لما حصلنا عليه فيما يتعلق بمشروع الإدارة الذاتية الأهم هو المشاركة من قبل الجميع وقد أشرنا الى هذا النقطة المهمة آنفاً، لا أحد يستطيع أن ينكر بأن الإدارة الذاتية ضمت كافة الشعوب من (عرب وكرد وسريان وآشور وتركمان …إلخ) شعوب شمال وشرق سوريا، لذلك هذا الأمر كنا نفتقده سابقاً وكانت العشيرة لا دور لها في الأمور الإدارية والتنظيمية والعسكرية وغيرها من الأمور التي بدورها تنعكس بشكلٍ مباشر على الحياة الاجتماعية والمعيشية والخدمية وحتى المصيرية كحالة الحرب والسلم …إلخ.
لذلك أرى بأن دور العشائر لعب دوراً بارزاً في مؤسسات الإدارة الذاتية خدم تطلعات أبناء العشائر وشعوب شمال وشرق سوريا، ولو أنني أتحفظ على بعض النقاط فيما يخص الأوضاع الخدمية وسرعة إنجازها، وقد يكون هذا الأمر مُبرر!، ولكن لا يمكن تركه لأنه ينعكس بشكلٍ كبير على مشروع الإدارة الذاتية ويخلق فجوة أو تستغل من قبل أطراف معادية للنيل من هذا المشروع ونأمل تجاوز هذا الأمر بسرعة.
ـ هل تعتقدون بأن الإدارة الذاتية استطاعت تجاوز التحديات والعقبات، وما هي الرهانات على استمرار الإدارة الذاتية كبنية خدمية وإدارية ومؤسساتية في وجه ما يواجهها من أخطار على الصعيد الداخلي والخارجي؟
 أرى بأن الإدارة الذاتية خلال مسيرتها المتواضعة في السنوات المنصرمة أثبتت عكس ما كان يروّج لها، بالتالي نجاح الإدارة الذاتية جاء من خلال التفات شعوب المنطقة ومن ضمنها العشائر حول إدارتها، وهذا الأمر هو ما يقوي هذه الإدارة ويشرعن وجودها أو بالأحرى لأنها من صميم الشعوب وتضحياتها، لذلك ما أتمناه هو أن يزداد التعاون بين الشعوب السورية وبين إدارتها، وتحييد كل من يريد الطعن بهذا المشروع الديمقراطي الناجح.
ـ كيف ترون المشاركة العشائرية في مشروع الإدارة الذاتية، وما السُبل لتقوية هذه المشاركة ضمن مؤسسات ومنظومة الإدارة الذاتية وهيكليتها؟
العشائر أخذت دورها بشكلٍ خاص ضمن هذا المشروع المجتمعي الناجح والفريد في الحقيقة، وسوف أثبت لك ما أقول وهو أن هنالك لجان صُلح شُكلت لتمارس العشائر أحد أهدافها الأساسية وهي تحقيق العدالة الاجتماعية والصلح بين أبناء العشائر وأفراد المجتمع، وهذه اللجان تحل ما يقارب الـ 75 بالمئة من القضايا الاجتماعية المحالة إليها.
لذلك العشائر أخذت دوراً هاماً في كافة المؤسسات واللجان ضمن هيكلية الإدارة الذاتية، لهذه الأسباب أرى بأن الإدارة الذاتية هي إدارة ناجحة بكافة المقاييس من هذا المنطلق يجب أن نؤكد بأننا كشعوب وصلنا إلى هدفنا وهنالك تحديات صعبة استطعنا تجاوزها، لذلك أرى بأن هنالك جملة فلسفية تقول: “تستطيع الوصول إلى الهدف ولكن من الصعب الحفاظ عليه”، من هنا نقول بأن إدارتنا استطاعت الحفاظ على مكتسبات الشعوب السورية.
نأمل أن تكون هنالك رؤية أوسع لتحقيق نجاح وتقدم الى الأفضل ونسعى أن تكون هنالك مشاركة أكثر فعالية في المستقبل لأبناء العشائر وكافة الشعوب والشرائح المجتمعية.
ـ هنالك مخاطر كبيرة وتحديات مصيرية تواجه مشروع الإدارة الذاتية على الصعيد الداخلي والخارجي، وهنالك مصالح دولية قد تفرض نفسها في الساحة السوريّة، كيف نستطيع مواجهة هذه التحديات وتذليلها بما يخدم منجزات الشعوب السوريّة؟
منذ اندلاع الأزمة السورية 2011 واجهت الشعوب السورية الكثير من المخاطر والتحديات الى أن وصلت الشعوب السورية الى نواة مشروع الإدارة الذاتية الذي بدأت بالتأسيس له ثورة 19 تموز 2012، من هنا لا شك بأنني مؤمن بالمقولة التي تقول (إذا كان لك صديق واحد سيكون لك ألف عدو)، ولا يمكن أن نكون نحن ناجحون بنظر الجميع.
نحن كأفراد وشعوب وعشائر كلنا جنود مدافعون عن أرضنا وبلادنا لأننا نعيش على هذه الأرض، وهي تستحق منا هذه المقاومة مهما كانت التحديات سواء كانت داخلية أو خارجية، وأرى بأن التحديات الداخلية تُشكل الخطر الأكبر على مشروع الإدارة الذاتية، وعلى أي مشروع ناجح ومثمر.
ـ أنت أحد شيوخ عشيرة الفدعان ولا شك بأن هذه العشيرة لها تاريخ عريق، ولها مكانة في هذه المنطقة، ما هو دور هذه العشيرة ومشاركتها في مشروع الإدارة الذاتية ودعمها من خلال اندماج أبناءها في مؤسسات الإدارة الذاتية كافة؟
عشيرة الفدعان شاركت في وضع اللبنة الأولى لمشروع الشعوب السورية في شمال وشرق سوريا ابتداءً من كوباني وانتهاءً بمعركة الباغوز في شرق دير الزور، وقدمت شهداء كما قدمت القبائل والعشائر السورية الأخرى، لذلك نحن كعشيرة شاركنا عن قناعة وعن أخلاق في هذه المشروع الذي تكلل بالنجاح كما نلتمسه الآن، وأبناء عشيرة الفدعان يُشاركون في كافة المؤسسات المدنية والخدمية والعسكرية وهذا واجب وليس منّة.
ـ ما نظرتكم لآفاق وسُبل حل الأزمة السورية وسبل تعميم هذا المشروع الناجح والرائد على عموم المناطق السوريّة؟
نحن نرى بألا حل في سوريا إلا الحل السلمي المبني بين أبناء الجغرافية الواحدة، ولا قيمة لأي حل مهما كان إذا لم تتفق القوى والأطراف السورية الوطنية التي يهمها مصلحة الشعوب السورية بالدرجة الأولى على أساس الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، لذلك لا حل عسكري وعلى كافة الأطراف الجلوس إلى طاولة المفاوضات من خلال حوار حقيقي ودون شروط يُمليها أي طرف على حساب الأطراف الأخرى، وأن تكون مصلحة الشعوب السورية أساسها.
نحن شعب مسالم شعب يحب الحياة لا نحب الحروب ولا نسعى إليها، لدينا الشهامة والأخلاق التي تمكننا من الوصول الى هذه النتيجة دون ارتهان لأي طرف أو قِوى مهما تكون.
ـ في نهاية حوارنا لِمَن توجهون كملتكم الأخيرة؟
طبعاً من خلال تواصلنا مع العشائر الأخرى في المنطقة أرى بأن العشائر الأخرى تشاطرنا ما نصبو إليه من ناحية الحفاظ على مكتسبات شعوبنا وتضحيات أبناءنا للحفاظ على مشروع الإدارة الذاتية، ونسعى كعشيرة الفدعان في الاستمرار على مبادئنا التي نشأنا عليها كأبناء عشيرة الفدعان بأن نكون الطرف المصلح والساعي إلى تحقيق السلام بين كافة العشائر المتعايشة في المنطقة لأن العشيرة تاريخها مشهور ومعروف بذلك.
لذلك آمل بأن يكون دور المجتمع الدولي والدول المتواجدة على الأرض السوريّة هو السعي لتحقيق حل سلمي للأزمة السوريّة، لأن الحل العسكري أثبت بأنه أساس الخراب والدمار الذي حدث في سوريا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle