سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الحوار العربي الكردي…معَ مَنْ نتحاور؟ ـ1ـ

رجائي فايد-

على مدى بضعة أيام شاركتُ في ندوتين على مواقع التواصل الاجتماعي، واحدة منهما تتناول مسألة الحوار العربي – الكردي بشكلٍ مباشر والأخرى تناولته بشكلٍ غير مباشر، وإن كان الحوار في معظمه يصب في صلب هذا الحوار، إذ كان موضوعه (دولة كردستان نقمة أو نعمة على الشرق الأوسط الجديد)، وتواكب مع ذلك مشاركتي في حوار آخر على فضائية كرديّة تناولت نفس الموضوع، وذلك بمناسبة صدور كتاب الأستاذ (فتحي محمود) المتعلق بأهمية الحوار العربي – الكردي.
 ولأن هذا الموضوع هو شغلي الشاغل منذ أوائل العقد الأخير من القرن الماضي، فقد عادت بي الذاكرة إلى عام 1998 عندما شاركت في التحضير لأول مؤتمر عُقِد بالقاهرة عن هذا الحوار والذي نظمته اللجنة المصرية للتضامن، وقد شارك فيه من الجانب الكردي كُرد العراق فقط، ومن الحزبين الرئيسيين (الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني)، وتم تجاهل باقي الأحزاب سواء الكردية في العراق أو دول الجوار.
وقد ورد لأمانة المؤتمر قبل انعقاده رسالة من الزعيم الكردي (عبد الله أوجلان) قُبيل اعتقاله يتمنى فيها لهذا المؤتمر التوفيق ومتمنياً مشاركة حزبه في مؤتمرات لاحقة، موضحاً أهمية تلك المشاركة، وقد أوفد حزبه وفداً إعلاميّاً لمتابعة فعاليات المؤتمر، كان الجانب الكردي العراقي حينئذ منقسماً على نفسه لأن المنطقة الكردية العراقية كانت منقسمة إلى إقليمين منفصلين ودار بينهما قتال دموي، إقليم أربيل (مسعود البارزاني) وإقليم السليمانية (جلال الطلباني).
لكن بالرغم من ذلك فقد سارت جلسات المؤتمر بسلاسة ولم يلاحظ على الوفدين المشاركين أي توتر فيما بينهما كان وفد الحزب الديمقراطي برئاسة سامي عبد الرحمن وحزب الاتحاد برئاسة جلال الطلباني بل قام كل وفد بدعوة الوفد الآخر على الغداء،  وتبادلوا الكلمات الودية تخللها دعابات (الطلباني) التي أضفت جواً مبهجاً على المجتمعين لدرجة أن الأستاذ أحمد حمروش رئيس اللجنة المصرية للتضامن والمشرف على المؤتمر قال تعليقاً على هذا الود المتبادل (إن هذا المؤتمر قد ساهم في ترطيب العلاقة بين الحزبين) وقد وافقته وسجلت ذلك بنفسي.
وعلى الرغم من ذلك كان التوتر حاضراً بسبب الضغوط الخارجية وبالذات من الحكومة العراقية لمنع انعقاد المؤتمر كما وردت لأمانة المؤتمر احتجاجات من بعض الأحزاب المصرية والعربية ذات التوجهات القومية ولذلك تم منع تصوير وقائع المؤتمر وصادر الأمن المصري كافة أجهزة التصوير.
 أما على الجانب الكردي فكانوا جميعا يتحدثون بصوت واحد لشرح قضيتهم مع ترحيبهم بهذا الحوار، وتمنى الجميع أن يكون بداية لحوارات عربية كردية قادمة، وقد شارك في هذا المؤتمر بدراسة (المسألة الكردية والأمن القومي العربي) وبعد انتهاء المؤتمر وفي اليوم التالي عقد المؤتمر السنوي لمركز ابن خلدون للأقليات والملل في الوطن العربي وشارك الوفدين في هذا المؤتمر الذي افتتح بكلمة من قبل (جلال الطلباني)، وشاركت في إحدى محاوره بندوة مشتركة مع الدكتور (فؤاد معصوم)، كما جرت حوارات أخرى مع أحزاب مصرية وعربية.
وبعد مغادرة الوفدين الكرديين فُتحت آفاق جديدة في طريق الحوار، فظهر على الساحة الجانب الكردي في تركيا بقوة، ثم بعد ذلك الجانب الكردي السوري، ولأن الحوار تزداد أهميته وضرورته يوماً بعد يوم، ومع التباينات فيما بين تلك الأحزاب والكيانات، والتي يجب أن يجمعهم هدف أسمى واحد، لذلك كانت حيرتنا مع من نتحاور…؟
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle