تعتبر المسطحات الخضراء من الحدائق العامة والمساحات الخضراء من أساسيات تخطيط المدن الحديثة، لما لها من تأثير إيجابي على البيئة وتنقية الهواء وتجميل المدن، لذا تعمل مديرية البيئة في منبج على إعادة تأهيل الحدائق العامة في المدينة لتكون مرافق عامة للأهالي وقضاء أوقات الراحة فيها.
نقل الموقع الرسمي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا عن صالح الحسين، الرئيس المشترك لمديرية البيئة، أنه في الخطوات الأولى لتأهيل حديقة حوّى، “عملت بلدية الشعب على هدم المحلات التي تم بنائها داخل الحديقة وخارجها من قبل ”مرتزقة داعش” وترحيل بقاياها مع الأرصفة المتضررة، ومن ثم بدأت مديرية البيئة عملها في تركيب رديف حجري، مع إزالة الحجر القديم، ليتم بعد ذلك تركيب حجر نحيت مجلي”.
وأضاف الحسين أنه سيكون هناك مساحات خضراء من التشجير والتعشيب لأن للحدائق أهمية في حياة الإنسان وهي من العناصر الأساسية لما لها من فوائد متعددة ومنها زيادة جمال المدينة.
وحث الحسن الأهالي في الاهتمام بالحدائق بشمال وشرق سوريا، خاصةً المناطق المزدحمة، لتقليل الضرر الواقع على البيئة، نتيجة للأنشطة الإنسانية المختلفة، الضارة بصحته، وقال “يجب ألا ينسى كل شخص مسؤوليته في الحفاظ على الحدائق العامة”.
