سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ندوة لحزب سوريا المستقبل في الشدادي عن انتهاكات حزب البعث العربي الاشتراكي

روناهي/ الشدادي ـ

أشار حزب سوريا المستقبل في ندوة عُقدت بالشدادي إلى الانتهاكات التي قام بها حزب البعث العربي الاشتراكي بإضفاء العنصرية بين الشعوب.
ألقى حزب سوريا المستقبل محاضرة في ناحية الشدادي بحضور عدد من وجهاء العشائر وممثلين عن المجالس المحلية وعدد من الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية، ألقاها عضو مكتب العلاقات العامة في الحزب الدكتور صالح الزوبع تناول فيها انتهاكات حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا والمجازر التي ارتكبها منذ بداية تأسيسه ولغاية اليوم.
وفي لقاء مع عضو مكتب العلاقات العامة “صالح الزوبع” أشار إلى أن المحاضرة تمحورت حول انتهاكات حزب البعث العربي الاشتراكي منذ بداية تأسيسه في عام ١٩٤٧ وإلى يومنا هذا.
وأوضح الزوبع أن الحزب تأسس في عام ١٩٤٧ وحدثت فيه عدة تحولات حيث في عام ١٩٦٣ استلم الحكم في سوريا وفي عام ١٩٦٦ انقلب البعثيون على بعضهم ومنها إلى عام ١٩٧٠ قام حافظ الأسد بما يسمى بالحركة التصحيحية ومنه استمر نظام الحكم البعثي من ذلك التاريخ حتى يومنا هذا، مؤكداً أنه وخلال هذه الفترة الطويلة من الزمن حصلت تجاوزات كبيرة أضرت بشكل مباشر شعوب سوريا، فشعار حزب البعث وحدة حرية اشتراكية فإذاً أين هي الوحدة؟
وأضاف الزوبع أن ما يسمونها الوحدة الداخلية هي بالإكراه حيث نشر حزب البعث أجهزته القمعية للتلاعب بالبشر ونشر الفساد بحيث أنه لا أحد يعرف مُحبه من عدوه فالابن عدو الأب والطالب يوشي على المدرس والعسكري يتربص بالضابط وهكذا أي أن عمله تمحور على خلخلة المجتمع السوري وتكميم الأفواه ومنع المواطن من ممارسة حريته الشخصية بإدلاء الرأي والتعبير.
وأكد الزوبع أن حزب البعث العربي الاشتراكي جعل المواطن يبتعد عن السياسة بالإكراه وحجز الحرية ولم يقبل النقد بأية طريقة، بحيث رسم خطته لجعل المواطن وفكره محصور بلقمة العيش.
وأردف عضو مكتب العلاقات العامة في حزب سوريا المستقبل صالح الزوبع أنه حدثت خلال فترة حكم حزب البعث مجازر كثيرة كان قد نفذها البعثيون والأجهزة الأمنية كانت جلها في حماة ودرعا وتدمر وفي عموم مناطق سوريا وراح ضحيتها الآلاف من السوريين وتشرد أهلها.
ونوه الزوبع أن الأزمة السورية الأخيرة منذ عام ٢٠١١ كانت الطامة الكبرى لسوريا، مضيفاً: “بادرنا بعدة محاولات في الإدارة الذاتية لإنهاء هذه الأزمة بالتوافق السوري ـ السوري والاقتراب من حكومة دمشق ولكن ما وجدناه أن الحكومة لا تريد ذلك وبات ذلك واضحاً من خلال التصريحات التي تصدرها من حين لآخر”.
واختتم الزوبع حديثه أنه بالإمكان حل الأزمة السوريّة بالوفاق السوري بـ السوري وطاولة حوار حيث أن كل سوري مميز وقادر على طرح حلول وإنهاء الأزمة والخروج منها ضمن تطلعات السوريين من جميع والشعوب.
واختُتمت الندوة بمناقشة بين الحضور وأعضاء حزب سوريا المستقبل عن المجازر التي ارتكبها حزب البعث والغاية منها.