اعتقلت السلطات الإيرانية 102 شخصاً شاركوا في احتجاجات خوزستان فيما طالب نشطاء وصحفيون كرد الاستجابة لمطالبهم مشددين على افتقار الإدارة في المنطقة.
بدأت احتجاجات واسعة في محافظة خوزستان ليلة الخميس 15 تموز ، رداً على سوء إدارة الموارد الذي أدى إلى أزمة المياه، استمرت الاحتجاجات وامتدت إلى 30 مدينة على الأقل.
واحتشد المواطنون في مدن مثل ميبود في محافظة يزد ورباط كريم حول طهران لدعم متظاهري خوزستان. وتلقت وكالة حقوق الإنسان الإيرانية (HRANA) عدة تقارير تشير إلى اعتقال مئات الأشخاص، لكن التحقق من هوية جميع المعتقلين كان صعبًا بسبب انعدام الشفافية في التقارير الواردة من السلطات الرسمية الإيرانية، كما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسمح لمنظمات حقوق الإنسان بالعمل داخل إيران بحسب الوكالة، ومع ذلك فقد تمكنت HRANA من التعرف على 102 محتجزًا ، وبينما ورد أن 10 قد قُتلوا ، تحققت الوكالة من هويات خمسة منهم.
والمعتقلون هم من مناطق مختلفة (مدينة الأهوازـ مدينة البستان ـ مدينة جمران ـ مدينة الحي ـ مدينة الحميديةـ مدينة خرمشهرـ مدينة رامشيرـ مدينة شافورـ مدينة سوسنردـ مدينة طهران).
ودعماً لمحتجين فإن70 ناشطاً وصحافياً كردياً طالبوا النظام الإيراني بالاستجابة لمطالب المحتجين في خوزستان.
وفي البيان أعرب النشطاء والصحافيون عن تعازيهم لذوي الضحايا وأهاليهم ودعوا إلى إطلاق سراح المعتقلين.
كما ولفت البيان إلى الافتقار إلى الإدارة السليمة وعدم الكفاءة وتجاهل رأي الخبراء والتدمير العشوائي لبيئة المنطقة كعوامل تدخل في الوضع الحالي في خوزستان.
وتلقت وكالة حقوق الإنسان الإيرانية (HRANA) عدة تقارير تشير إلى اعتقال مئات الأشخاص، لكن التحقق من هوية جميع المعتقلين كان صعبًا بسبب انعدام الشفافية في التقارير الواردة من السلطات الرسمية الإيرانية، كما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسمح لمنظمات حقوق الإنسان بالعمل داخل إيران بحسب الوكالة، ومع ذلك فقد تمكنت HRANA من التعرف على 102 محتجزًا ، وبينما ورد أن 10 قد قُتلوا ، تحققت الوكالة من هويات خمسة منهم.
