مهام وفعاليات مكتب المرأة في بلدية الشعب بديرك

تقرير/ ليكرين خاني –

روناهي/ كركي لكي ـ منذ تأسيس بلدية الشعب في ديريك وتفعيل مكتب خاص بالمرأة فيه، قامت عضوات البلدية بالعديد من الإنجازات والأعمال والخطى الواضحة، حيث المشاريع والخطط المستقبلية والفكر الحر، وهن يحدثن الفرق بالتشارك والأخذ بعين الاعتبار آراء النساء والنقاش حول كل مشروع من جميع النواحي والتطرق إلى زيارة الأمهات في منازل ديرك، والقيام بحملات التوعية في ديرك والقرى التابعة لها.
وفي هذا السياق كان لصحيفتنا لقاء مع الإدارية في مكتب المرأة بديرك عائشة عبيد بهرم التي حدثتنا قائلةً: “قمنا بإنشاء العديد من المشاريع، كما نسعى ونطمح إلى افتتاح مشاريع خدمية للمرأة، فمن المشاريع الهامة التي أنجزناها وكان لها أصداء إيجابية على الأسرة ككل هو مشروع تطوير العائلة. ساندتنا في هذا المشروع بعض المنظمات، وقدمت الدعم من الناحية المادية والمعنوية وقامت بتأمين المكان المناسب لمثل هذا المشروع، حيث كنا نتطرق لزيارة المنازل بقصد النقاش مع الأمهات وتدريبهن على كيفية التعامل مع الأطفال والشباب بخاصةٍ في سن المراهقة، حيث يصعب على الأبوين التفاهم مع الشباب في مثل هذا السن، أما بعد افتتاح هذا المركز سُهِّل علينا عملية التوعية لأن المرأة في منطقة ديرك سعت إلى زيارتنا للاستفادة مما يقدمه المركز من مشورة”.
وتابعت عائشة: “خصصنا المركز لحل مشاكل العائلة، ونسعى لتطوير منهج التعامل بين الآباء والأبناء، حيث أن مركز تطوير العائلة يختص بتدريب الأمهات ومساعدتهن على تخطي العقبات وتعليمهن الأساليب السليمة للتربية، استناداً إلى العديد من الأخصائيين”.
وأضافت: “الأسرة هي اللبنة الأولى لبناء مجتمع سليم وواعٍ بقضاياه المختلفة، فالأسرة المتطورة هي عنوان للمجتمع المتطور، ومن هذا المنظور أولينا الاهتمام بتطوير العائلة، وبما أن ديرك من المناطق التي استقبلت النازحين من مختلف المدن السورية، فقمنا باستضافة النازحين وتقديم الرعاية المطلوبة لإعادة تأهيلهم من الناحية النفسية والمعنوية ولا سيما المرأة النازحة”.
كما أكدت لنا عائشة على وجود مشاريع قائمة مثل مشروع تعليم الخياطة، وافتتح مؤخراً مطعم خاص تعمل فيه المرأة لتأمين فرص العمل لها، أما عن المشاريع المستقبلية، فقالت الإدارية في مكتب المرأة بديرك عائشة عبيد: “هنالك العديد من الحدائق غير المفعلة في المنطقة سنقوم بتفعيلها وتجميلها، وإضفاء ما يلزم كي يرتادها الأهالي في فصل الصيف”.