سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

منظمات المجتمع المدني في كركي لكي … بين الواقع والطموح

تقرير/ نزهان محمد –
خلقت الأزمة السورية وعلى امتداد جغرافيتها المترامية الأطراف مشاكل وأزمات خانقة لم تشهدها أيُّ بقعةٍ من بقاع العالم، فالحرب التي تُدار رحاها منذ سبع سنوات في سوريا قد فتكت بالأرض، والبشر، والشجر والحيوان والحجر، ولم يسلم من شظاياها أي إنسان يقطن الجغرافية السورية، ولعل أهم مشكلة برزت في المحرقة السورية هي مشكلة النزوح والتهجير تفادياً للقتل في مناطق الصراع.
وبما أن روج آفا هي من المناطق التي سلمت من التدمير بفضل حراس السلام وحدات حماية الشعب والمرأة؛ فقد تحولت إلى ملاذٍ آمنٍ للسوريين، وحاضنةٍ لكلِّ راغبٍ في الحياة الآمنة، ولأن استيعاب النازحين يحتاج إلى إمكانيات هائلة وإلى تظافر جهود المجتمع بأكمله لمواجهة هذا المد البشري، كان لابد من إنشاء جمعيات ومنظمات مجتمعية تكون مهمتها توفير مستلزمات وسبل العيش الكريم للإنسان النازح. ضمن هذا السياق وحول دور الجمعيات والمنظمات المدنية في المجتمع قمنا بإعداد التقرير التالي.
«نظمنا العمل الإغاثي تفادياً للفوضويَة»
«كي لا تتدخل أية أطرافٍ في عمل المنظمات، ومن أجل تنظيم العمل الإغاثي، وللقضاء على الفوضوية في العمل الإغاثي افتتحنا مكتباً لشؤون المنظمات في كركي لكي تابع لهيئة العمل والشؤون الاجتماعية». هذا ما أفادنا به الإداري في مكتب شؤون المنظمات بكركي لكي عبد السلام برجس، وأضاف: «هناك في كركي لكي ستُّ جمعياتٍ عاملة في البلدة، بالإضافة لعدة جمعيات في جل آغا وتل كوجر، وكل هذه الجمعيات هدفها الأول والأخير هو خدمة الإنسان وتقديم المعونة المادية والمعنوية لهم»، وأشار برجس إلى أنه: «لا توجد شروط روتينية مزعجة تعيق إنشاء الجمعيات التعاونية المدنية، ولتحصل على الرخص؛ أهم معيارٍ نعتمده هو السمعة الجيدة للعاملين والابتعاد عن التجاذبات السياسية لأن الغاية هي خدمة الإنسان دون النظر إلى شكله أو لونه أو عرقه».
خدمة الإنسان غايتنا
كما وحدثنا المدير التنفيذي لجمعية كركي لكي الخيرية كاميران تحلو؛ قائلاً: «إنَّ الغاية والهدف من إنشائنا لجمعيتنا هو الإنسان أولاً وأخيراً، فبعد حالة النزوح التي شهدتها المنطقة، والمآسي، والآلام المرافقة لعملية اللجوء؛ أنشأتُ مع مجموعة من الخيرين في البلدة جمعية كركي لكي الخيرية، وفي بداية عملنا سعينا وبمساعدة الأهالي لتقديم السلات الغذائية لكل إنسان قاصد للبلدة بسبب ظروف الحرب، وبعد استقرار العوائل النازحة والفقيرة في المدينة وريفها؛ قدمنا نوعاً آخر من الدعم، وهو دعم المنطقة من الناحية الزراعية، فقمنا بتمويل أصحاب الأراضي من ذوي المساحات الصغيرة بتقديم البذار والأدوية ومصاريف الحصاد، كذلك؛ نساهم في دعم الحدائق المنزلية بتقديم بذار الخضروات حتى تصل العائلة إلى الاكتفاء من الخضروات في منزلها». وأكد تحلو: «دعمنا مشروعاً للبيوت البلاستيكية في قرية الصبيحية، وهو مشروعٌ ناجحٌ ويستفيد منه أهل المنطقة، وكجمعية خيرية لدينا مشاريع قمنا بها ونستمر في دعمها، فهنالك العديد من الأهالي من أصحاب الحرف لا يملكون المستلزمات اللازمة لممارسة مهنهم، ونحن قدمنا بمعونة الخيرين في البلدة الدعم المادي لهم لممارستها».
نزوح أهلنا في شنكال كان أكبر تحدٍ لنا
أما الإداري في منظمة روج آفا كركي لكي رشيد عمر، فيقول: «نحن كمنظمة إغاثية نعتبر من أوائل المنظمات على مستوى روج آفا، حيث بدأنا العمل منذ عام 2013م، ففي ذلك الوقت كانت هناك حالاتُ نزوحٍ كبيرةٌ إلى المنطقة، ونستطيع القول: إن أكبر تحدِّ لنا كمنظمة هي حالة النزوح الجماعية لأخوتنا من الطائفة الإيزيدية من قضاء شنكال، فقد وضعنا كل إمكانياتنا المادية والمعنوية في خدمتهم من جميع النواحي». وأضاف عمر قائلاً: «نحن من نصبناها أول خيمة للنازحين في روج آفا، وقد أنشأنا مخيم نوروز بمنطقة ديريك، كذلك مخيم روج في كري رش، وساهمنا وما زلنا نساهم إلى الآن في تقديم الدعم الإغاثي الشامل لهم من كل النواحي». ونوَّه عمر في حديثه: «بعد عام 2016م توجهنا من العمل الإغاثي الغذائي إلى المشاريع التنموية كمشاريع الدعم النفسي والمجتمعي، ومنذ بداية السنة الجديدة نقوم بفتح دورات مجانية لكل الفئات العمرية في البلدة كدورات اللغة الإنكليزية وتقانة المعلومات».
نخدم المجتمع بمشاريع تنموية
«نحن جمعية إنسانية خيرية غير ربحية مستقلة، نهدف إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين وفق المعايير الإنسانية المتعارف عليها كالحيادية، وعدم الانحياز، والنزاهة». هذا ما قاله حسن مشكو عن جمعية آراس الخيرية ببلدة جل آغا. وأضاف: «تتألف الجمعية من هيئة إدارية؛ إضافة إلى كادرٍ مدرَب ومؤهل للأمور الخدمية والتنموية». وأوضح: «إن بلدة جل آغا وقراها تعتبر من البلدات التي تحتاج إلى العديد من الخدمات، لذلك؛ وضعنا الجانب الخدمي ضمن أولويات عملنا، فقمنا بإنشاء خزَّان مياه لقرية خراب رش، كما قمنا برش المبيدات الحشرية في جميع قرى جل آغا، ودعمنا القطاع التربوي في البلدة ولا سيما المدارس، فزودنا أكثر من 30 مدرسة بالألواح والقرطاسية والكراسي والطاولات. وأقمنا مشاريع تسمى (المال مقابل العمل) كمشروع تنظيف مجرى نهري جل آغا وشَبَك من القمامة المتراكمة فيهما، والمسببة للأمراض المعدية، حيث استفاد من المشروع 60 عائلة فقيرة ومحتاجة، وذلك؛ بتشغيل فردٍ من كل عائلة لمدة 25 يوماً، ومنح 3000 ليرة سورية لكل عامل مقابل كل يوم من العمل، ومثل هذه المشاريع مستمرة على المدى القريب والبعيد». وأشار مشكو إلى أن جمعية آراس تسعى إلى تقديم كل ما يعين شعب ومجتمع روج آفا حتى يستطيع تجاوز الأزمة السورية بكل تفاصيلها ومنغصاتها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle