• Kurdî
السبت, مايو 10, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

الولائم بين الكرم والتبذير وبين التاريخ والحاضر

23/06/2021
in الزوايا, حكاية وطن
A A
الإدارة بين القدوة والإداري والقضاء خطوات نحو الإصلاح
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 1
مثنى عبد الكريم-

اليوم أعزائي متابعي زاويتنا وقراءنا الكرام أريد أن أكتب عن أمر بدأ بالانتشار في وقتنا هذا، ولهذا الأمر وجهان، منه ما هو إيجابي لو كان بالشكل المناسب، ومنه ما هو سلبي، وهذا ما آل إليه واقع هذا الأمر، سنتحدث اليوم عن عادة قديمة وتراثية في ماضيها كل الخير، وفي حاضرها تبذير وإسراف ورياء، إنها التفاخر بالولائم وبعدد الأغنام أو الجمال التي نُحرت لينال لحمها الغني ولينال فتات ما تبقى الفقير.
ونبي الرحمة محمد الذي حذر من هذه الظاهرة قائلاً “شرُّ الطعام الولائم يدعى لها أغنياؤكم ويتجنبها فقراؤكم” وقد قال مسيح المحبة والسلام محذراً ايضاً “الوَيلُ لَكُم أَيُّها الأَغنِياء فقَد نِلتُم عَزاءَكُم إذا عملتم طعاماً فأطعموا الفقير والكسيح والأعمى”، وقد أصبح هذا الأمر اليوم منتشراً بشكل عجيب ولم يكن إلا من باب التفاخر والرياء، ونستثني من رحم ربي، فلماذا الذبح بأعداد هائلة من الأغنام والجمال والرز بكميات أيضاً كبيرة والخبز الصاج الذي يصبح بعد ذلك طعاماً للكلاب، فهل شبع الفقير لتعطيه لكلبك؟!
أصبحنا نشاهد أيها السيدات والسادة وعبر كثير من صفحات التواصل هذه الظاهرة التي تحولت إلى مرض معدٍ، فتذكروا أيها المبذرون والمنفقون رئاءً أن ما تفعلونه ليس كرماً ولا هي أخلاق وعادات وتقاليد الحضارة العربية، أو حتى من صفات الكرم، وحتى لا يأتي أحد فيهيج ويموج ويرغي ويزبد سأعطيكم الأدلة عبر التاريخ والفرق بين الكرم وما يفعل اليوم من هكذا أمور ابتغاء شهرة أو غير ذلك.
 وأبدأ اولاً عبر التاريخ: حاتم الطائي والذي ترجع له قبيلة طيء واشتهر بكرمه وأكثر فعل جعله مشهوراً حادثة ذبح حصانه لضيفه وكان لا يملك غيره، ومن المعروف ان الفارس لا يضحي بفرسه ولكن حتى لا يخرج الضيف من عنده جائع وأطعم من لحم فرسه فقراء طيء وأشبعهم، ولم يكن يملك غيرها وكانت سنة مجاعة، وهذا يسمى الكرم.
هاشم جد النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام هل تعلمون لماذا سمي هاشماً؟! لأنه في عام المجاعة التي ضربت الجزيرة العربية اضطر الكثير من أهل القبائل للتوجه إلى مكة بحثاً عن الطعام حتى ضاقت مكة وكان هاشم في تجارة، فلما رجع أنفق تجارته كلها ثمن الطحين لتقوم النسوة بصنع الخبز وأمر بذبح جميع أغنامه وبعض الجمال وأن يكثر (الإدام) ويجعل اللحم منه قديداً، أي لتخزينه، وجعل يقول وهو يقطع الخبز لصنع الثريد لا بقيت والناس جوعى وها أنا هاشم، أي ها أنا أقطع الخبز لأصنع منه الثريد فيأكل الجميع، وقد أكلوا حتى شبعوا ثلاثة أيام وحتى شبعت كلاب الصحراء، هذا اسمه كرم.
وهذا التاريخ أيها السيدات والسادة والأحداث كثر فالفرق بين الكرم والتفاخر والرياء هو كما الفرق بين الأرض والسماء، وأعطيكم مثالاً عن الكرم في وقتنا وعصرنا هذا في السودان وفي قرية جرى حفل زفاف فاشترط العروسان على أهلهم أن يصنعوا الطعام، ولكن لن يؤكل في العرس بل سيدخل لكل بيت في القرية وسيشبع فقيرهم وغنيهم، وهذا اسمه الكرم والتدبير والإنفاق السليم.
 في سوريا أحد الذين أنعم الله عليهم يجعل أرضه كلها لله ويدعو من يريد أن يعلف دوابه أن يأتي بها، ولا يريد منه جزاءً ولا شكوراً، وهذا اسمه الكرم، ولكن ما تفعلونه هو نفاق فلو وزعتم على كل منزل بعض الرز واللحم من ولائمكم لأشبعتم الآلاف، فالفقير تمنعه عزة نفسه أن يأتي موائد “البروظة” والكذب والتفاخر، وهذا معنى قول الرب “يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف”. ختاماً أقول لمن يصنع هكذا أمور إن أردت الأجر والثواب فاذهب أنت واعطِ الفقراء ولا تنشر صورك، فالله يعلم وهم يشبعون وأجرك يصل واحذروا أيها القوم من أن التبذير ما ظهر في قوم إلا أهلكهم الله وقد أنذرت.
ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

في الذكرى الثامنة لتحرير الطبقة… تمجيد للتضحيات نحو الديمقراطية
المجتمع

في الذكرى الثامنة لتحرير الطبقة… تمجيد للتضحيات نحو الديمقراطية

10/05/2025
لليوم السادس على التوالي.. مُسيّرات تهاجم بورتسودان السودانيّة
أخبار عالمية

لليوم السادس على التوالي.. مُسيّرات تهاجم بورتسودان السودانيّة

10/05/2025
الولايات المتحدة تعرض الوساطة بين الهند وباكستان
أخبار عالمية

الولايات المتحدة تعرض الوساطة بين الهند وباكستان

10/05/2025
 التنقل السكاني مستمر في سوريا ومُخلّفات الحرب تؤدي إلى آثارٍ مميتة
أخبار محلية

 التنقل السكاني مستمر في سوريا ومُخلّفات الحرب تؤدي إلى آثارٍ مميتة

10/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة