سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مثقفات منبج يُطالبنَ النساء أن يكنَّ صفاً واحداً ضد الحرب الخاصة

أوضحت المثقفات في مدينة منبج أن أجندات خارجية استغلت مطالب الشعب في المدينة وحوّلتها إلى الفتنة لعرقلة مشروع الأمة الديمقراطية، ودعت الأهالي النساء أن يكنَّ صفاً واحداً ضد هذه المخططات.
تُمثل مدينة منبج النموذج الحي للتعايش المشترك في شمال وشرق سوريا، وبعدما حققت العديد من الإنجازات عبر تنظيم الإدارة الذاتية الديمقراطية، تحاول دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق إشعال الفتنة بين شعوبها.
وتسعى الحكومتان إلى إثارة الفتنة في المدينة لعرقلة مشروع الأمة الديمقراطية ولزعزعة أمن واستقرار المنطقة، لكن بفضل وعي الفئة المثقفة والحكماء ووجهاء وشيوخ العشائر تم تدارك الفتن عبر اجتماعات عُقدت للأهالي.
رولا عثمان عضوة اتحاد المثقفين في منبج قالت إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة منبج من خلال قيام فئة من الشعب باحتجاجات كانت تقف وراءها جهات خارجية تسعى إلى تحقيق أهدافها في المنطقة لخلق جوانب من التوتر والصراع لضرب استقرار المنطقة.
وأشارت أيضاً: “لا يغفل على أحد أهمية دور المرأة، إننا وعبر الإدارة الذاتية سعينا جاهدات لإثبات دورنا في تنظيم المجتمع، وعلى وضع حل لما يحدث في المدينة لتحقيق استقرار في المدينة”.
وحثت رولا عثمان كافة النساء والمثقفات خاصة, أن يكنّ صفاً واحداً لإحياء مجتمع يسوده الأمن والسلام والتآلف بين جميع الأطياف المتواجدة في المدينة، وأن يكونوا حذرين من المخططات المتآمرة.
ومن جانبها قالت خولة تمو العضوة في اتحاد المثقفين أيضاً: “الأحداث التي شهدتها مدينة منبج كان  لها تأثير على داخل المدينة وخارجها، كان للشعب بعض المطالب المحقة تخدم الحياة اليومية وتُحسّن الواقع الاقتصادي والخدمي، لكن مع الأسف الجهات الخارجية استغلت هذه المطالب وأدت إلى خلق فتنة من خلال خلاياها في المنطقة”.
وأضافت: “تحولت هذه المطالب فيما بعد إلى الفوضى وإشعال الفتنة بين شعوب المنطقة وهذا نتيجة تدخّل الأجندات الخارجية لتحقيق أهدافها، ولكن بفضل وعي  فئة الأهالي والوجهاء وتكاتفهم مع الإدارة تم تدارك الفتنة”.
وفي الختام رفضت خولة تمو أي تدخّل خارجي يحاول ضرب الأمن واستقرار المنطقة التي تحررت بدماء الشهداء.
وكالة هاوار