أمهات الشهداء: ستنتصر مقاومة الكريلا مجدداً

كوباني/ سلافا أحمد –

أكدت أمهات الشهداء في كوباني بأنه كما انتصرت مقاومة أبنائهن الكريلا في كاري ستنتصر مجدداً في متينا وزاب وآفاشين، مطالبات حكومة إقليم كردستان بالكف عن صمتها الذي يفسح المجال أمام تركيا في شن هجماتها على مناطق الدفاع المشروع.

تشن دولة الاحتلال التركي منذ الـ 23 من شهر نسيان المنصرم، هجماتها الفاشية والوحشية على مناطق الدفاع المشروع “زاب، آفاشين، متينا” في باشور كردستان، مستخدمةً هجماتها الغاشمة بالأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، هادفةً من خلالها القضاء على الوجود الكردي في المنطقة.

وبخصوص هذا الموضوع، أجرت صحيفتنا لقاءات مع أمهات المناضلين وشهداء الكريلا، اللواتي نددن خلال حديثهن بصمت المجتمع الدولي الذي سمح للاحتلال التركي بممارسة إجرامه بحق شعوب المنطقة.

حيث شجبت في البداية والدة المناضلة “شيلان كوباني” فاطمة سليمان، هجمات الاحتلال التركي الفاشية على مناطق الدفاع المشروع، ووصفتها بجرائم تستهدف الإنسانية في العالم.

“نحن أصحاب الحق.. والحق دوماً ينتصر”

وقالت: “كما سحقنا تركيا سابقاً في مقاومة كاري؛ سنسحقها مجدداً في آفاشين ومتينا وزاب، والنصر حتماً سيكون حليفنا، كوننا نحن أصحاب الحق، والحق دوماً ينتصر”.

مشيرةً إلى أن تركيا بهجماتها الإرهابية تخترق جميع المواثيق والمعايير الدولية أمام مرأى ومسمع العالم، والجميع يقف صامتاً حيال ذلك، وزادت: “وعلى رأسها حكومة إقليم كردستان التي بصمتها المخزي تساند وترضخ لمخططات الفاشية التركية التي تسعى للنيل من إرادة الشعب الكردي”.

مطالبةً حكومة إقليم كردستان وعلى رأسهم عائلة البرزاني بعدم الرضوخ لمطالب أعداء الشعب الكردي والعمل على وحدة الصف الكردي.

وبدورها نددت الأم أمينة بوزي بهجمات الاحتلال على مناطق الدفاع المشروع “ميديا” بأسلحة محرمة دولياً، منوهةً بأنها بعدما فشلت باحتلال تلك المناطق باتت تسعى من خلال استخدم الأسلحة الكيماوية إلى تنفيذ مخططاتها الدنيئة.

ولفتت أمينة: “إن تركيا بهجماتها على مناطق الدفاع المشروع ترتكب جرائم حرب في المنطقة، فالاحتلال يخشى من فكر وفلسفة القائد أوجلان الذي يسعى لنشر الديمقراطية والحرية في العالم بأن يؤثر على حكمها وسلطتها المستبدة”.

منددةً بصمت حكومة إقليم كردستان حيال الهجمات التي تطال مناطق باشور كردستان، والتي تستهدف إرادة الشعب الكردي في كردستان عموماً، مطالبة من حكومتها بإعادة النظر إلى قرارتها والعمل لأجل القضية الكردية وليس لخدمة أعداء الشعب الكردي.