No Result
View All Result
المشاهدات 3
منبج – في إطار نشر فكر الأمة الديمقراطية بين أفراد المجتمع في منبج والذي يعتمد في الكثير من مفاهيمها على مكارم الأخلاق، بادر مكتب العلاقات العسكرية، ولجنة العلاقات الاجتماعية، ولجان الصلح، بالإضافة إلى العديد من شيوخ ووجهاء العشائر في منبج، وبمشاركة الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها، بعقد صلح بين عشيرتي البو سلطان والصريصات، هذا وعقد الاجتماع في قرية الربضة الواقعة شمالي مدينة منبج، وبحسب ما أورده بعض شيوخ العشائر؛ فإن الخلاف نشأ بين كلا العشيرتين إثر إقدام مجموعة من شبان عشيرة الصريصات على قتل المغدور عبد اللطيف حسو وهو من أبناء عشيرة البو سلطان، فيما كان الخلاف بينهم بحسب بعض المطلعين على القضية ناتج عن مبلغ مالي كان قد اقترضه المغدور الذي ماطل بتسديده، الأمر الذي نجم عنه إقدام الشبان على قتله. لكن؛ سرعان ما استجد الخلاف على السطح بعد فترة وجيزة، ليتدخل بعدها شيوخ ووجهاء العشائر في منبج، إضافةً إلى مكتب العلاقات العسكرية، وعدداً من لجان المجتمع الديمقراطي لحل النزاع بينهم.
وضمن المساعي الحميدة لوقف النزاع، وجنوح الطرفين إلى الصلح باعتباره سيد الأحكام، ليتم الاتفاق فيما بين العشيرتين، وذلك بدفع عشيرة الصريصات دية للمغدور من عشيرة البو سلطان بينما تعهدت الأخيرة بعدم التعرض لعشيرة الصريصات بأي أذى مستقبلاً.
ولعل المتمعن بتلك الحادثة يستقرأ مدى رواج فكر الأمة الدمقراطية في منبج، والقائم على الأخلاق، والثورة الذهنية على مفاهيم الثأر والانتقام، ونبذ مفاهيم الرأسمالية السلطوية.
No Result
View All Result