سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ترميم مدرستين في الشدادي تتسعان لاحتضان أكثر من 1300 طالب

الشدادي/ حسام دخيل ـ

ضمن إطار سعيها الدائم لدعم القطاع التعليمي، بدأت لجنة إدارة المدارس بالشدادي جنوب الحسكة بترميم مدرستين، إحداها يعود تاريخ بنائها لبداية تسعينات القرن الماضي.
بترميم المدرستين، أبو القاسم الشابي الابتدائية في المدينة ومدرسة جرمز جنوب الشدادي بـ10 كم، تسعى لجنة إدارة المدارس لضمهما إلى المدارس الأخرى المتواجدة في المدينة وريفها وذلك لتخفيف الضغط على المدارس الأخرى في العام الدراسي القادم.
وقال الرئيس المشترك للجنة إدارة المدارس في الشدادي محمد الجراد لصحيفتنا: “مدرسة أبو القاسم الشابي بنيت في بداية تسعينيات القرن الماضي وتضم حوالي ١٦ صفاً دراسياً إضافة إلى احتوائها مكتبة مدرسية في القبو، وقد تعرضت المدرسة للدمار شبة الكلي نتيجة الاشتباكات التي دارت في المنطقة منذ اندلاع الأزمة السورية قبل عشرة أعوام”.
أما مدرسة جرمز فتعتبر من المدارس الحديثة وتضم بناء مؤلفاً من ثلاثة طوابق وتحوي أكثر من عشرين فصل دراسي بقدرة استيعابية تصل لحدود الـ ٧٠٠ طالب.
وأكد الجراد أن الورش المسؤولة عن عملية الترميم باشرت بالعمل على أمل أن تدخل المدرستان الخدمة في مطلع العام الدراسي الجديد.
ونوه الجراد أن إدخال هذه المدارس الخدمة سيساعد على استقطاب الطلاب وكذلك توزيعهم بناء على ما فرضته جائحة كورونا التي عصفت بالمنطقة، واتباع قواعد السلامة من خلال التباعد الاجتماعي، وتقليل أعداد الطلاب في المدارس المجاورة لها، حيث تتسع المدرستان لأكثر من ١٣٠٠ طالب مما يساعد بتخفيف الضغط على المدارس الأخرى.
ولفت الجراد إلى أن القطاع التعليمي يعد من أهم القطاعات الحيوية ويجب العمل عليه بجد، وذلك لإعادة التعليم إلى ما كان عليه قبل اندلاع الأزمة، حيث تعرض القطاع التعليمي لانتكاسات كثيرة، أهمها كان عند توقف التعليم إبان سيطرة المرتزقة والجماعات الإرهابية على الناحية، إضافة إلى عمليات التوقف التي فرضتها جائحة كورونا.
ويذكر أن مدينة الشدادي تحوي أكثر من ٢٣٠٠٠٠ طالب وطالبة من جميع المراحل التعليمية موزعين على ١٢٤ مدرسة ويشرف على تعليمهم قرابة ١١٠٠ معلم.