واختتم “إياد عبد الكريم” حديثه بالشكر لجهود هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا على جميع أعمالها ومنشآتها الصحية وتوصياتها بالتصدي لوباء كورونا، كما ناشد بضرورة افتتاح أكثر من مشفى عام في المنطقة للتخفيف من عناء المواطنين في مسألة العلاجات الطبية في وقت تشهد به البلاد تراجعاً اقتصادياً بسبب ارتفاع الدولار.
وتعترف بيريفان أن شكاوى كثيرة ترد لهيئة الصحة حول ارتفاع تكاليف الحواضن: “بشكل مستمر ترد الشكاوي” لكن الحال محال معهم! وفق ما قالته النائبة التي استكملت حديثها: “في المقابل نحن كهيئة الصحة نسعى لتقديم خدمات طبية مجانية من خلال مشافي وعيادات الشعب الموجودة في مناطق روج آفا لتخفيف معاناة المواطنين في ظل جائحة كورونا وتردي الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها البلاد حالياً”.
ويبقى السؤال هنا؛ إلى متى ستستمر معاناة المواطن مع أسعار المشافي الخاصة التي تكوي جيوبهم في قطاع من المفترض أن يحمل الطابع الإنساني قبل المادي؟!
السابق بوست