سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

72 ألف و842 نازح ولاجئ بمخيم الهول يناشدون الدعم

مركز الأخبار ـ بلغ عدد القاطنين في مخيم الهول 72 ألف و842 منهم لاجئون عراقيين، نازحون سوريين، إضافة لداعشيات مع أطفالهن؛ الذين سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية، فيما يعتبر المخيم الثامن في مناطق شمال وشرق سوريا والتي تشرف عليه الإدارة الذاتية.
يعتبر مخيم الهول الذي عاد لاستقبال النازحين واللاجئين في 21 نيسان 2016, من المخيمات الأكثر كثافة من حيث القاطنين ضمن مخيمات شمال وشرق سوريا والذي شهد في الفترة الاخيرة ازدياد عدد الوافدين إليه من نازحي مناطق هجين, وكذلك الداعشيات وأطفالهن ممن كانوا في آخر رقعة كان يسيطر عليها مرتزقة داعش.
وللحديث عن الحصيلة النهائية التي وصلت اليها إدارة المخيم, وإعداد القاطنين حالياً ضمنها, قالت الرئيسة المشتركة لإدارة مخيمات إقليم الجزيرة ماجدة أمين لوكالة أنباء هاوار أن الأعداد التي وصلت إلى مخيم الهول هي أعداد هائلة ووصل تعداد قاطني مخيم الهول التي تم إحصاؤها إلى 72 ألف و842  شخص  ضمن 21 ألف و208عائلة مختلفة الجنسيات بين نازحين سوريين من مناطق متفرقة فروا؛ جراء المعارك الدائرة على الجغرافية السورية, ولاجئين عراقيين فروا إبان سيطرة مرتزقة داعش على مساحات شاسعة من الأراضي العراقية, ووصل مؤخراً إلى المخيم بعد معركة دحر الإرهاب داعشيات مع أطفالهن، سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية.
وبحسب الإحصائية الأخيرة التي نظمت في 25 آذار المنصرم؛ فقد وصل عدد النازحين السوريين والداعشيات السوريات مع أولادهن في المخيم إلى 31 ألف و436 نازح ونازحة  ضمن 9220 ألاف و220 عائلة, وأعداد اللاجئين العراقيين والداعشيات العراقيات مع أطفالهن فوصل إلى 30 ألف و367 شخص ضمن 8 آلاف و670 عائلة, أما الداعشيات الأجانب مع أطفالهن؛ فوصل عددهم النهائي إلى 11 ألف و39 امرأة وطفل ضمن  3 آلاف و318 عائلة  من مختلف الجنسيات الأجنبية.
ونوهت في ختام حديثها إلى أن إدارة المخيم لا تزال مستمرة في إحصاء الأعداد الوافدة إلى المخيم بين أطفال ونساء ورجال, وسط الأعداد الهائلة التي وصلت إلى المخيم الذي كان مخصصاً لاستيعاب العراقيين فقط منذ نشأته, ولاستيعاب ما يقارب الـ 40 ألف نسمة فقط.
هذا ويعتبر مخيم الهول الثامن من بين المخيمات التي تشرف عليه  الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, كما هو  الحال مع “مخيم الطويحينة, عين عيسى, مبروكة, العريشة, نوروز, مشتى نور, ومخيم روج” أغلبها تحتضن نازحين من عموم الأراضي السورية.