33 من القوى والأحزاب السياسية تدين الهجمات التركيّة على مناطق الدفاع المشروع

قامشلو/ دعاء يوسف ـ

أدان 33 من القوى والأحزاب السياسية هجمات الاحتلال التركي على باشور كردستان، وطالبوا الحكومة العراقية، وحكومة باشور كردستان، رفض الهجمات التي تشنها ضد مناطق الدفاع المشروع، وعدم الانجرار وراء سياسات الاحتلال التركي.

عقدت القوى والأحزاب السياسية في إقليم شمال وشرق سوريا، مؤتمراً صحفياً أدلوا خلاله ببيانٍ حول الهجمات التركية الأخيرة على مناطق الدفاع المشروع، وذلك صباح الاثنين المصادف لـ 22/4/2024 في مدينة قامشلو.

وجاء في نص البيان: “يُصرُّ الاحتلال التركي، أن يُظهِر بين الفترة والأخرى، للعالم أجمع حقيقته الفاشية والمعادية للعدالة ولحقوق الشعوب ولسيادة الدول، كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة”.

وتابع البيان: “إن الاحتلال التركي قد جيّش إعلامه قبل جيشه، وها هو الآن يبدأ حرب عدوانية جديدة ضد الشعب الكردي، متجاوزاً السيادة العراقية، وسيادة باشور كردستان، بحجة محاربته لقوات الكريلا، في مناطق الدفاع المشروع، التي تحمي وتدافع عن حقوق الشعب الكردي، لإنشاء حزام أمني على طول حدود تركيا مع العراق ضمن إقليم كردستان”.

وأشار البيان: إلى أن “الاحتلال التركي لا يتوانى في ارتكاب أبشع المجازر وحتى استخدام الأسلحة المُحرمة دولياً في سبيل إنهاء مطالبة الشعب الكردي بحقوقه، وإنه يعمل بكل قواه لجر القوى الكردية للانضمام إلى حربه العدوانية، ضد الكريلا، وإشعال حرب كردية – كردية”.

وأدان البيان الحرب العدوانية، وقال: “إننا نطالب هيئة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وجميع الدول والقوى المُحبة للسلام والديمقراطية، بلجم آلة الحرب التركية عن رقاب شعبنا، وحل القضية الكردية حلا ديمقراطياً عادلاً”.

كما ناشد البيان: “القوى الكردية بعدم الانخراط في الحرب العدوانية التركية ضد الكريلا”، وطالب الحكومة العراقية، وحكومة إقليم كردستان، برفض هذه الحرب العدوانية وعدم الانجرار إليها، وتقديم شكوى لمجلس الأمن ضد العدوان التركي لأراضيه.

دعا البيان في ختامه شعوب المنطقة، للانضمام إلى النفير العام، للضغط على الرأي العام العالمي، لإيقاف العدوان التركي المستمر على شعوب المنطقة.