سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

22حزباً وتنظيماً يُشكلون تحالفاً لخوض الانتخابات البلدية

مركز الأخبار –

أعلن ٢٢ حزباً وتنظيماً عن تشكيل “تحالف الشعوب والنساء من أجل الحرية”، لخوض الانتخابات البلدية، المقرر إجراؤها في 11 حزيران المقبل، وعقد ممثلو 22 حزباً وتنظيماً وحركات نسائية مؤتمراً صحفياً أعلنوا فيه تشكيل تحالف تحت اسم (تحالف الشعوب والنساء من أجل الحرية)، تحضيراً لانتخابات البلديات التي ستجرى في الحادي عشر من حزيران المقبل.  
وقُرئ خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في الحسكة، بياناً باللغات الثلاث، الكردية والعربية والسريانية، وجاء في نص البيان ما يلي: “نعلن نحن الأحزاب والتنظيمات وحركات المرأة الموقّعة على هذا الإعلان، وبإرادتنا الحرة ووعينا لطبيعة هذه المرحلة الحساسة التي نعيشها، وتمر على عموم بلدنا السوري والمنطقة، بأن العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية انعكاس تاريخي لاتفاق الشعوب والعيش المشترك ووحدة المصير في إقليم شمال وشرق سوريا”.
وأكد البيان: “إدراكاً منا بضرورة المشاركة في العملية الانتخابية للبلديات في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، المقرر إجراؤها في 11 من شهر حزيران القادم؛ فإننا نجدها خطوة نوعية لتطوير النظام الديمقراطي والإدارة المحلية والذاتية لشعوبنا، وأن تغدو البلديات وتتحول لمثال يعبر فيه وتترسخ من خلاله القيم المجتمعية والحياة الكومينالية، وأن تكون البلديات التي نحن بصدد خوض انتخاباتها، بلديات ديمقراطية تتخذ القيم والمبادئ الأساسية للعقد الاجتماعي مرشداً لها ونموذجاً في عملها، وركناً ترتكز عليه السياسة الديمقراطية لترسيخ الذهنية الديمقراطية. وذلك من خلال هذه البلديات التي تناهض كل أشكال الذهنية الاستبدادية المركزية والذكورية. كما أنها تعبّر عن حقيقة دور المرأة ونضالها الريادي والطليعي في طريق حرية المجتمع وتحقيق التغيير والتحول الديمقراطي وتطوير نظام الرئاسة المشتركة”.
 وأوضح البيان: “نحن الأحزاب السياسية وتنظيمات وحركات المرأة بكافة مكوناتنا الكردية والعربية والسريانية الآشورية والأرمنية.. نعلن بمسؤولية الواجب والحق الذي يعكس بدوره وعي العملية الانتخابية بالمشاركة سوياً من أجل إنجاحها، وتعزيز المضامين الديمقراطية للعملية الانتخابية في تحالفنا هذا، الذي ينطلق أساساً بهدف تعزيز جبهتنا الداخلية التي تصر قبل أي شيء على إفشال كافة المرامي التي تبغي النيل من المكتسبات التي تحققت بفضل دماء آلاف الشهداء، من بنات وأبناء إقليم شمال وشرق سوريا من مختلف مكوناتها القومية والدينية، كما أن تحالفنا هذا سيعمل بكامل استطاعته للانتقال نحو واقع خدمي متطور أساسه البناء من أجل المجتمع الديمقراطي الإيكولوجي الحر بريادة المرأة، وتعزيز كل ما يمهد نحو الاكتفاء الذاتي والاقتصاد المجتمعي والبيئة المتعافية؛ رغم التحديات والصعوبات التي نواجهها ومن مختلف النواحي.
ومن أجل تعزيز نجاح الإدارة الذاتية الديمقراطية وتطويرها، ومن أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في إقليم شمال وشرق سوريا، فإننا نعلن في تحالفنا عن نقاط برنامجنا الانتخابي المتمثل بالآتي:
1- العمل على تطوير بلديات تدير نفسها بنفسها، وتعبّر عن مصالح وتطلعات الشعب، وتحظى بالاستقلالية الإدارية والمالية والاقتصادية الممكنة.
2- العمل على تطوير الواقع الخدمي من خلال إنشاء بلديات تعمل وفق استراتيجية نوعية قادرة على تذليل المصاعب والعراقيل بشكل واضح وشفاف.
3- العمل على وضع معالجة جذرية للمناطق التي تعاني من شح الخدمات، والعمل على إيجاد حلول عاجلة وممكنة لها.
4- العمل على تطوير دبلوماسية البلديات، ومد أواصرها بين البلديات في إقليم شمال وشرق سوريا، وكافة المناطق السورية والمنطقة والعالم؛ تعزيزاً وتطويراً للواقع الخدمي وتبادل الخبرات، وتحقيق التنمية المستدامة.
5- العمل على تطوير سياسة بنّاءة تميّز عوائل الشهداء وأسرى وجرحى الحرب وتلبي حاجاتهم الممكنة.
6- العمل على الوصول إلى بلديات تنطلق من تطوير مشاريع المرأة، وتعزز دورها الريادي في المكتسبات التي تحققت في مناطق الإدارة الذاتية.
7- العمل على وضع استراتيجية نوعية تجابه وتحدّ من التصحر الذي يهدد مناطقنا، والوصول إلى بيئة تتعافى من التلوث، وتقوية الأواصر بين البلديات الأيكولوجية في شمال وشرق سوريا، ومختلف المؤسسات والتنظيمات العاملة في سوريا والمنطقة والعالم.
8- العمل على وضع خطط قابلة للتنفيذ والتي تهدف إلى تحسين واقع الطرق العامة والفرعية.
9- العمل على تعزيز وتطوير التعاونيات الإنتاجية كدعامة أساسية للاقتصاد المجتمعي والاكتفاء الذاتي، الهادف لتحقيق مجتمع كومينالي ديمقراطي.
10- العمل على وضع خطط فعالة تجذب من خلالها مشاريع واستثمارات نحو الطاقة البديلة المحسنة للواقع الأيكولوجي.
11- العمل على الحد من البيروقراطية، وكل ما يعيق تسيير شؤون المواطنين وتسهل معاملاتهم اليومية والخدمية.
12- العمل على تفعيل دور المحاسبة والرقابة الشعبية من قبل المجلس البلدي، ومناهضة واقع الفساد من خلال القيام بدور توعوي للبلديات، وأيضاً من خلال القيام بإجراءات تردع ذلك.
13- مكافحة ظاهرة التسوّل، والعمل بشكلٍ خاص على إيجاد حلول جذرية لحماية الطفولة، وافتتاح مراكز خاصة للأطفال.
14- العمل على تطوير حملات التشجير وزيادة المساحات الخضراء.
15- العمل على تأسيس القرى النموذجية، وإعادة النظر في المخططات التنظيمية للمدن، وتشجيع التوسع الأفقي فيها.
16- العمل وفق مبدأ الديمقراطية المباشرة، وتمكين الارتباط بين البلديات والشعب، ومشاركته في القرارات التي تمسه، ودعمه لعمل البلديات وتطويرها.
17- العمل على تشجيع الاستثمارات والإشراف عليها بهدف خدمة وتطوير الواقع الخدمي.
كما نؤكد في تحالفنا هذا باننا سنعمل كل ما بوسعنا لتحقيق الأهداف التي وضعناها أعلاه، ولن نوفر أي جهد يطور من خلاله البلديات الديمقراطية البيئية ويفيد تحسين الواقع الخدمي لشعبنا”.