سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

200 صحفي يتحدون ضد التعسف الصحفي بتركيا

مركز الأخبار ـ أسّس 200 صحفي مستقل من تركيا وخارجها وكالة أنباء مستقلة بعد سيطرة حكومة أردوغان على المؤسسات الإعلامية.
وكالة الأنباء الجديدة “Ajans Bizim” التي بدأت بثها بالفعل، لديها صحفيون متخصصون في كل مجال من مجالات الصحافة.
وبهدف اتباع نهج جديد في الصحافة، صرحت الوكالة التي تبث بالتركية بأنها ستعمل وفقًا للمبادئ الأساسية للمهنة، وقالت: “سننشئ شبكة إخبارية وطنية ودولية واسعة تجمع الصحفيين المستقلين”.
وأوضح القائمون على الوكالة أنهم يخططون لضم صحفيين شباباً في طاقمها المكون من مراسلين ومحررين ذوي خبرة.
وأشارت الوكالة التركية الجديدة إلى أنها من خلال هذا النهج، ستمنح الصحفيين الموهوبين، الذين لا يمكنهم العثور على مكان في وسائل الإعلام الحالية، الفرصة للدخول إلى المهنة، حيث سيعدون التقارير والتحقيقات المعمقة بالإضافة إلى التقارير الروتينية والخاصة.
كما أكدت الوكالة أنها ستقدم كل ما هو جديد لمشتركيها من السياسة إلى الاقتصاد، من القضاء إلى الدفاع، من الأخبار الخارجية إلى الدبلوماسية، والتعليم والعلوم والتكنولوجيا، والصحة والبيئة، والرياضة والثقافة والفنون، والسياحة والموضة، محلياً وعالمياً.
ويخضع 90% من وسائل الإعلام في تركيا لرجال أعمال مقربين من حكومة أردوغان، أي أنها تحت سيطرته وفق مؤسسة “مراسلون بلا حدود”.
ويشير تقرير المؤسسة إلى أنه منذ تولي أردوغان الرئاسة عام 2016 وجهت تهم إهانة الرئيس إلى 63 صحفيًا في تركيا. ولوحظ أن الصحفيين كثيراً ما يحاكمون بموجب قانون “مكافحة الإرهاب”، ويلاحق الصحفيون العاملون في مجال الاقتصاد بسبب القوانين المتعلقة بالبنوك وأسواق المال.
كما سلطت “مراسلون بلا حدود” الضوء على تعرض ما لا يقل عن 139 صحفيًا للاعتداء في تركيا منذ عام 2016، وخلال العام الماضي فقط تعرض 18 صحفياً للاعتداء.
وخلال 2020 تم حذف 1358 خبراً من على الإنترنت، بقرارات المحكمة، تخص أردوغان وأقرباءه ورجاله.