سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

​​​​​​​ :PYD القراءة الدقيقة لممارسات سلطات هولير تسهيل لمخططات تركيا

روناهي/ قامشلو ـ

 جدّد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني في مؤتمر صحفي مطالبه بالكشف الفوري عن مصير أعضائهم وإطلاق سراحهم واعتبروا موقفهم خدمةً لبلوغ تركيا أهدافها العدائية للكرد.
عقد حزب الاتحاد الديمقراطي مؤتمراً صحفياً أصدر من خلاله بياناً بخصوص اختطاف ممثليه من قبل قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني في هولير في الـ10 من حزيران لدى ذهابهم إلى مطار هولير لاستقبال وفد زائر.
البيان قُرئ من قبل الرئيس المشترك للحزب أنور مسلم، بحضور الناطقة باسم الحزب سما بكداش، والرئيسة المشتركة لمكتب علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي روهات ملا خليل، بالإضافة إلى عدد من وسائل الإعلام. وجاء في البيان: ” في الوقت الذي يتطلب منّا جميعاً رصّ الصفوف وتوحيد الموقف والتحلي بروح المسؤولية الأخلاقية تجاه شعبنا ونبذ الخلافات والعمل على ردم الشرخ الذي تحاول تركيا إيجاده في الجسد الكردي، أقدمت سلطات هولير في العاشر من حزيران الجاري على اعتقال أعضاء وممثلي حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ـ جهاد حسن، ومصطفى عثمان خليل، ومصطفى عزيز مسطي ـ  في إقليم كردستان بينما كانوا متوجهين إلى مطار هولير لاستقبال الوافدين الغربيين إلى حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، ومنذ ذلك الوقت خاطَبْنا سلطات الإقليم مخاطبةً أخويّة وديَّة لمعرفة مصير رفاقنا والأساليب التي استوجبت اعتقالهم البعيد عن الأعراف الدبلوماسية دون نتيجة”.
وحمّل المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD سلطات الإقليم المسؤولية التامة عن أي خطر يُحدق بأعضائهم وسلامتهم.
وجدد المجلس مطالبه بمعرفة مصير ممثليهم في إقليم كردستان أمام الرأي العام مطالباً سلطات الإقليم بالكشف الفوري عن مصير رفاقهم وإطلاق سراحهم.
ونوه المجلس في بيانه إلى أن التسريبات عن مصير أعضائهم تخضع للتدقيق الشديد من قِبَلهم وخصوصاً في ظل معلوماتٍ تشي بإحالتهم إلى جهاتٍ تَكِنُّ العِداءَ لكل ما هو كردي.
وأضاف: “كما نعتبر خطوة الاعتقال والمصير المجهول لرفاقنا استهدافاً صريحاً لحزبنا ومنجزاته ومساعيه في تحقيق وحدة الصف والموقف بين الأحزاب الكردية، إذ أن القراءة الدقيقة لممارسات سلطات هولير لا يمكن وضعها إلا في خانة تسهيل محاولات بلوغ الدولة التركية والأنظمة الغاصبة لقضيتنا أهدافها”.