أثناء زيارة نيجيرفان البرزاني إلى أنقرة لم يكن ضمن الوفد أي من الأحزاب التي تم ذكرها آنفاً، حتى ممثل رئيس الحكومة مسرور البرزاني لم يكن ضمن الوفد، الحزب الديمقراطي الكردستاني استلم زمام كافة الأمور ضمن إقليم كردستان من الناحية العسكرية والسياسية والاقتصادية والخدمية، وباقي الأحزاب ليس لها أي تأثير ضمن الإقليم، وعمل الديمقراطي عبر خلق نزاعات وخلافات فيما بينها وشراء ذمم البعض منها، لذلك لا يصدر أي صوت من تلك الأحزاب حيال الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي.
بعد هجمات مرتزقة داعش على الكرد، سطع نجم الكرد في العالم وبرزت هويتهم، وأثر الكرد على العالم أجمع، وأشار البعض إلى أن الكرد موجودون ولن يتمكن أحد من القضاء عليهم، ولكن يجب أن ندرك جيداً بأن هناك محاولات لإبادة الكرد، والدليل مدينة عفرين التي كانت من أكثر المناطق أمناً في سوريا منذ اندلاع الثورة السورية واحتضنت آلاف النازحين تم احتلالها ولم يتحدث أحد عن ذلك، تم احتلال كري سبي وسري كانيه ولم يتحدث أحد عن ذلك أيضاً، الشيء الوحيد الذي يحافظ على وجود الشعب الكردي هي المقاومة المستمرة والوحدة الوطنية بين الشعب الكردي.
السابق بوست