​​​​​​​مكتب المرأة في مسد يسعى لتمكين المرأة في الحياة السياسية

عقد مكتب المرأة بمجلس سوريا الديمقراطية، اجتماعاً، في ريف دير الزور الغربي، حول أهمية مشاركة المرأة في السياسة، وعقد الاجتماع، في قاعة المجلس المدني بمنطقة السبعة كيلو، التابعة لريف دير الزور الغربي، بحضور حشد من النسوة.

وتحدثت خلال الاجتماع، إلهام عمر، باسم مكتب المرأة بمجلس سوريا الديمقراطية، وتطرقت بإسهاب إلى أهمية المشاركة في المجال السياسي، وأشارت إلى سمات المرأة السياسية.

كما سلطت الضوء على دور المرأة الفعال في قيادة المنطقة سياسياً في شمال وشرق سوريا، والتضحيات الجسام التي قدمتها ولا تزال، في سبيل بناء مستقبل مشرق لسوريا.

وعلى هامش الاجتماع، التقت وكالة هاوار بإلهام عمر، حيث صرحت للوكالة: “من ضمن مهامنا وخطتنا السنوية في مكتب المرأة بمجلس سوريا الديمقراطية، عقد سلسلة من الورشات والمحاضرات والندوات التي تخص المرأة، من ناحية تفعيلها وتمكينها سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وفي كافة المجالات”.

أول فعاليّة من هذا النوع في دير الزور

وعلّقت إلهام عمر على الاجتماع المنعقد: “هذا الاجتماع هو أول فعالية نقوم بها في دير الزور، تبرز أهمية مشاركة المرأة في السياسة، حيث تضمنت الورشة محورين”.

وتطرقت إلى المحور الأول، مبيّنةً أنه يتحدث عن أهمية مشاركة المرأة في السياسة، وعن المحور الثاني قالت أنه تمحور حول المعوقات التي تعيق المرأة من الناحية الثقافية، والاجتماعية، والقانونية، والاقتصادية والسياسية، وحول المعوقات الخاصة بالمرأة نفسها.

ولفتت إلى أن غالبية الحاضرات، كُنَّ من مؤسسات الإدارة الذاتية التنفيذية والتشريعية، ومجالس المرأة في الخطوط، ومؤسسات المجتمع المدني، وكافة المؤسسات الموجودة في دير الزور. لذلك، فإن مضمون النقاشات، كان حول كيفية تطوير المرأة وتفعيلها والتطرق إلى المعوقات، وفي آخر الاجتماع، نوقِشت سبل الحل لتجاوز هذه المعوقات من جانب المرأة والمجتمع ككل، بحسب إلهام عمر.

وأشارت إلهام عمر إلى دور المرأة في شمال وشرق سوريا، وقالت: “إن لها بصمة واضحة في جميع الميادين، وهي ريادية، لكنها تفتقر إلى الفاعلية في الحياة السياسية، بسبب الذهنية الاجتماعية والعشائرية الموجودة، أيضاً بسبب مقاربات النظام السوري”، مضيفةً إلى أن: “الشعب في سوريا بشكلٍ عام، لم يعش حالة سياسية، ولم يعش حالة أحزاب. لهذا نرى أن هذا الفضاء جديد على المرأة”.

واختتمت حديثها مؤكدةً على أن مكتب المرأة في مسد، يسعى إلى: “تمكين المرأة وتفعيلها في المجال السياسي والدبلوماسي، لتمثّل مشروعها وتصون حقوقها في الدستور الجديد، وتشارك في المفاوضات لتطوير المجتمع، وتمثيل الديمقراطية في المجتمع أكثر”.