سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

​​​​​​​ذوو الشهيدين تولهلدان وسردم: لن نترك خيمة الاعتصام حتى استلام جثامين أبنائنا

مركز الأخبار ـ

أكد ذوو الشهيدين تولهلدان وسردم من خيمة الاعتصام في معبر سيمالكا أن اعتصامهم مستمر حتى استلام جثامين الشهداء، وذلك خلال مشاركتهم في خيمة الاعتصام المستمرة في شهرها الرابع.
توجهت عائلتا الشهيدين تولهلدان رامان وسردم جودي اللذان استشهدا في كمين غادر على يد قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني في منطقة خليفان، إلى معبر سيمالكا للمشاركة مع المعتصمين تحت خيمة الاعتصام.
ويطالب المعتصمون في سيمالكا منذ الخامس من تشرين الأول الفائت بجثامين خمس مقاتلات ومقاتلين (بينهم تولهلدان رامان وسردم جودي) استشهدوا في كمين لقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني في منطقة خليفان في باشور كردستان في 29 من آب المنصرم.
الديمقراطي الكردستاني مسؤول عما جرى
حول ذلك تحدثت لوكالة هاوار شقيقة الشهيدة تولهلدان رامان، أفين تمر وقالت: وقفتنا اليوم تحت خيمة الاعتصام في معبر سيمالكا، للمطالبة من الحزب الديمقراطي الكردستاني بستليم جثامين الشهداء، الذين تلطخت أياديهم بدماء شهدائنا، ويدّعون الكردايتية ولكنهم يحاربون شعبهم، وما يقومون به من ممارسات تجاوزت ممارسات الفاشية التركية.
وطالبت أفين، شعب باشور كردستان بالوقوف أمام تجاوزات الديمقراطي الكردستاني ودعم المعتصمين لتسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم.
 واختتمت أفين تمر بقولها: اعتصامنا مستمر في معبر سيمالكا حتى استلام جثامين شهداء كمين خليفان.
إغلاق المعبر حجة للضغط على المعتصمين
وبدوره تحدث شقيق الشهيد سردم جودي نواف إبراهيم وقال: إن شعوب شمال وشرق سوريا يعتصمون في معبر سيمالكا منذ أكثر من مئة يوم، الاعتصام مستمر ولو اعتصمنا سنوات، لذا على حكومة باشور كردستان أن تدرك أن إغلاق المعبر هو حجة للضغط على المعتصمين.
وتابع إبراهيم: إن خيمة الاعتصام كانت منصوبة في سيمالكا قبل إغلاقهم للمعبر، وكان من المفروض أن يرسل الديمقراطي الكردستاني وفداً إلى الخيمة، ويبين للمعتصمين عبر بيان بأنه لا علاقة للديمقراطي الكردستاني بهذا الكمين، أو تسليم جثامين شهدائنا إلى ذويهم.
وأوضح إبراهيم: إن حجج الديمقراطي الكردستاني غير مقنعة، لأنه بين الحين والآخر يقوم بإغلاق المعبر بحجج واهية، كان من المفروض أن يُسلم جثامين الشهداء إلى ذويهم ويعلنها علناً أن هؤلاء الشهداء هم شهداء الحرية والأجزاء الكردستانية.
وفي نهاية حديثه قال إبراهيم: إن إغلاق المعبر بحجة هجوم الشبيبة أمر غير مقبول، مؤكداً أن الخيمة مستمرة حتى تسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم.