سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

يُتطلب الالتزام بالتسميات الجديدة بإقليم شمال وشرق سوريا!

قامشلو/ جوان محمد ـ

إن تغيير بعض التسميات التي مرَّ عليها سنين في بضعة أيام قد يكون صعباً بطبيعة الحال، ولكن لا يجوز أن يستمر لأشهر وقد يصل لسنة، ومحور حديثنا يكمن بالتغيرات الحاصلة على تسميات الاتحادات الرياضية والمكاتب والأندية، وضرورة وصفها بالتسميات الجديدة التي تقررت من قبل الاتحاد الرياضي بإقليم شمال وشرق سوريا.
ورغم أن الاتحاد الرياضي في إقليم شمال وشرق سوريا قرر تغيير أسامي المكاتب وتحويلها إلى لجان فنية لكل لعبة بحسب اختصاصها، ولكن المكاتب الإعلامية بالاتحاد نفسه لم تلتزم بهذه التسميات، وتوضح ذلك بمنشورين عن خبر من انطلاق واختتام بطولة رياضية للمدارس الإعدادية والثانوية للبنات بمقاطعة الجزيرة، وكانت برعاية اتحاد المرأة الشابة وهيئة الشباب والرياضة والمجلس الرياضي، وبالتنسيق مع هيئة التربية والتعليم بمقاطعة الجزيرة، وتم كتابة مكتب الرياضة المدرسية، ومكتب الرياضة الأنثوية، علماً تم تغيير تسمية ما ذُكر إلى لجان اعتباراً من الاجتماع الذي جرى بين الاتحاد الرياضي والمجالس الرياضية بالمقاطعات السبعة، وكان بتاريخ 16/4/2024، وأكد هذا القرار المجلس الرياضي بمقاطعة الجزيرة بنشره على صفحته الرسمية بتاريخ 28/4/2024.
ولكن كما ذكرنا مازال المكتب الإعلامي بالاتحاد الرياضي في إقليم شمال وشرق سوريا لم يلتزم كلياً بهذه القرارات، بالإضافة إلى المجالس الرياضية بالمقاطعات فقد تقرر من العام المنصرم وبعد تأسيس الاتحاد الرياضي على مستوى إقليم شمال وشرق سوريا في الرابع من شهر أيار من العام 2023، أن تتغير تسميتها من الاتحاد الرياضي إلى المجلس الرياضي في المقاطعة، ولكن حتى الآن مازالت بعض الصفحات لم تُغيّر تسميتها رسمياً على صفحاتها على الفيسبوك ومنها اتحادات (الرقة والطبقة ومنبج)، وكل ذلك لا يجوز ويتطلب الالتزام بالتسميات والقرارات التي تصدر، ولجانب ذلك تحولت الأندية كافة في المقاطعات السبع في إقليم شمال وشرق سوريا إلى فرق شعبية، ولكن مازال هناك بعض من هذه الفرق تُسمي نفسها نوادي، ولذلك على الجميع الالتزام كما ذكرنا بالتسميات التي تم تغييرها، وأول من يلتزم يُتطلب أن يكون المكتب الإعلامي في الاتحاد الرياضي نفسه بإقليم شمال وشرق سوريا.
إن تداول التسميات الجديدة والالتزام بها هو كفيل بحل هذه المشكلة بشكلٍ دائم، ولكن يتطلب البدء من مكتب الإعلام في الاتحاد الرياضي بإقليم شمال وشرق سوريا نفسه، وهو أن يطبق القوانين والقرارات من صفحته، وبعدها إصدار تنويه للمجالس كافة التي لم تُغيّر اسمها على صفحتها على الفيسبوك بوجوب تغييرها، وتسميتها بالمجلس الرياضي، وبالإضافة إلى تنويه الأندية بأن تبقى تحت مُسمى فريق، لحين الحصول على رخصة نادٍ بشكلٍ رسمي من الاتحاد الرياضي في إقليم شمال وشرق سوريا، والمكاتب الرياضية على نفس الشاكلة والتي تحولت إلى لجان فنية وبحسب اختصاصها، وكل ذلك يتطلب العمل عليه لنصل في الفترة القليلة القادمة على تسميات موحدة وقانونية.