قامشلو/ عبد الرحمن محمد –
يبقى ألم النزوح والتهجير القسري من أشد الأوجاع إيلاماً، وأكثرها طعناً في الروح، وتبقى تلك المعاناة التي تتنوع أشكالها وتتبدل مسمياتها قائمة، وما يحز في نفس اللاجئ أو المهجر القسري أنه هُجِّر وأُبْعد وعُذِّب على يد إنسان مثله، ويدعي أنه أخوه في البشرية، لكنه يسلبه حتى حق العيش والحياة بأمان.
يوميات مخيم؛ نتاجات مجموعة شعراء وكتاب وكاتبات في صياغة نصٍّ محورُه الأساسي الخيمة، خيمة النزوح، الوجع، وآلام المهجّرين. وقد شارك فيها كل من الأساتذة: “عبد الرحمن محمد، عبير دريعي، عبد الوهاب بيراني، خضر شاكر، إيميل حمود، نضال سواس، هند زيتوني، فدوى حسن، سروى عثمان”.
ليلة وريح