مركز الأخبار ـ حفاظاً على سلامة وأمن مدينة الرقة؛ أعلن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية عن البدء بعملية مشتركة مع قوات الأمن الداخلي لمدينة الرقة لاستهداف أوكار الإرهاب والمجموعات المرتزقة التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل المدينة، وأكد أن العملية الأمنية محددة الزمان والمكان. وأصدر مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي بياناً إلى الرأي العام أعلن فيه بدء عملية مشتركة مع قوات الأمن الداخلي لمدينة الرقة لاستهداف أوكار الإرهابيين الذين تسللوا إلى المدينة.
وجاء في نص البيان: «ازدادت في الفترة الأخيرة العمليات الإرهابية التي تستهدف الاستقرار داخل مدينة الرقة تزامنا مع التهديدات التركية، وخروج بعض الموتورين المدعومين من النظام السوري إلى شوارع المدينة داعين لعودة المنظومة الأمنية للنظام السوري إلى الرقة، حيث خلقت جواً من الشحن والاضطراب داخل المدينة، كما استهدفت العمليات الإرهابية المدنيين في أكثر من مناسبة وراح ضحيتها العديد من المدنيين، والتي يقف داعش خلفها. هذه الهجمات الإرهابية، تتزامن مع التهديدات المزدوجة لتركيا والنظام السوري ضد المدن والمناطق التي حررتها قواتنا وسلمتها لأهلها ليديروها بمجالس محلية تحظى بالقبول الشعبي العام حيث لا يروق لتركيا أن يقود الشعب السوري نفسه بنفسه ويقيم إداراته الديمقراطية المنبثقة من مجالسه.
على ذلك فقد ارتأت قوى الأمن الداخلي لمدينة الرقة وبالتنسيق مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية القيام بعملية مشتركة تستهدف أوكار الإرهاب والمجموعات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل المدينة، حيث قامت وحدات من قواتنا بالتعاون مع جهاز قوى الأمن الداخلي في الرقة بإعلان حظر التجوال منذ ليلة السبت 23 حزيران 2018م وبدأت عملية مداهمة لأوكار المرتزقة التي تقاطعت معلومات أمنية حولها بدءاً من الساعة 2 من فجر 24 حزيران 2018 وما زالت العملية مستمرة حتى الانتهاء من عمليات المداهمة والتفتيش.
العملية الأمنية محددة الزمان والمكان، واستطاعت قواتنا حتى الآن إلقاء القبض على العديد من المرتزقة وكذلك مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والحصول على الكثير من الوثائق التي تؤكد مسؤولية العديد من الجهات عن جرائم التفجيرات والعمليات الإرهابية التي استهدفت مدينة الرقة في الفترة المنصرمة».
كما وأعلنت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في الرقة عن حالة الطوارئ في الرقة لمدة يومين، وذلك بعد تلقيهم معلومات بدخول خلايا إرهابية تحاول تنفذ عمليات إرهابية في الرقة. أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في الرقة بياناً كتابياً، أعلنت خلاله عن حالة طوارئ في الرقة
وجاء في نص البيان: «إلى شعبنا والرأي العام: تمكن الجهاز الاستخباراتي العامل ضمن المنظومة الأمنية لقواتنا، من الحصول على معلومات تفيد بدخول مجموعات إرهابية تعمل لصالح مرتزقة داعش، وممولة من بعض الأجندات إلى مدينة الرقة لتنفيذ هجمات تخل بالأمن والاستقرار العام. وعليه فقد انتشرت قواتنا في أرجاء المدينة بالإضافة لمداخلها ومخارجها، لصد أي هجمات إرهابية متوقعة وتدابير احترازية، لضمان سلامة الأهالي وحماية المدينة, بالإضافة لعمليات تفتيش وتقصي ستقوم بها قواتنا يشارك فيها شخصيات مرموقة من المجلس المدني للحصول على معلومات أكثر دقة وتجنبا للخطأ.
وعملاً بضرورات الأمن والمصلحة العامة، فإن القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي للرقة، تعلن حالة الطوارئ وحظراً للتجوال في أرجاء مدينة الرقة ابتداءً من الساعة الخامسة من صباح يوم الأحد ٢٤ حزيران ٢٠١٨، ولغاية الخامسة من صباح يوم الثلاثاء ٢٦ حزيران ٢٠١٨، وتنوه القيادة التزام الجميع بمضمون هذا البيان إلى حين إقصاء الخطر والقضاء على المرتزقة وإفشال مخططهم المسيس».
ويذكر أن حالة الطوارئ قد رفعت بعد إتمام الإجراءات الأمنية الضرورية.
