سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

يداً بيد لنشر الأخلاق الإسلاميّة الديمقراطيّة الصحيّة

تقرير/ غاندي اسكندر وسارة جلود –
روناهي/ رميلان ـ تحت شعار «الإسلام الديمقراطي الركن الأساسي لتعزيز الأخلاق»، عقدت لجنة المجتمع الديمقراطي والمعتقد في شمال سورية اجتماعاً تمهيدياً موسعاً في مركز آرام ديكران للثقافة والفن في مدينة رميلان، حضره ممثلين وممثلات من المؤسسات الدينية في شمال سورية كافة.
وبعد تشكيل الديوان وقف الحاضرون دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية وبعدها افتتح الاجتماع بتلاوة سورة من القرآن الكريم تلاها الشيخ ناصر الدين الجنيد، ومن ثم قرئت رسالة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان الموجهة إلى مؤتمر الإسلام الديمقراطي الذي انعقد في مدينة آمد عام 2014م، وبعدها تم تقديم المواضيع والمواد التبليغية من قبل مدير الجلسة مازن هاروني، والتي تضمنت مواضيع حول الإسلام الديمقراطي، والإسلام والأخلاق، وأهمية دور المرأة في التاريخ الإسلامي، والمجالس وأهميتها في الإسلام.
الإسلام الحقيقي هو الذي يؤمن بالعيش المشترك
وعلى هامش المؤتمر؛ التقت صحيفتنا ببعض الشخصيات التي شاركت في الاجتماع، حيث حدثتنا في البداية نائب رئيس اتحاد علماء المسلمين الملا عبد الرحمن بدرخان حول الهدف من انعقاد الاجتماع قائلاً: «في الحقيقة شوهد أن الإسلام اليوم يُعطي صوراً غير الذي نشأ عليها. لذا؛ علينا أن نعلم أن الإسلام هو الذي يؤمن بالآخرين ويتعايش معهم ويبني حياة سعيدة مع الكل، فمن هذا المنطلق نرى أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم عندما بنى هذا المجتمع بناه بجميع أشيائه المتراكبة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وفي جميع نواحي الحياة، فأسس مجتمعه على العدل والتعايش مع الآخرين، على ميثاقٍ سماه ميثاق المدينة، وهذا الميثاق الذي وضعه النبي يُسمى اليوم الإسلام الديمقراطي»، وأكد بدرخان: «حينما نرى كثرة المصطلحات والأسماء الحالية والتي يتداولها الكثير من الناس كالإسلام الراديكالي والصوفي والسلفي فلا شك في أنَّ هذه المصطلحات ناشئة، لكن عندما نقول الإسلام الديمقراطي نقصد الإسلام الاجتماعي الثقافي الذي بناه النبي والمتمثل في التآخي والتعايش مع غيره، فهناك بندٌ من بنود الرسالة السماوية، جاء فيها (ولليهود دينهم)، أي أن النبي الكريم صلَّى الله عليه وسلَّم يؤمن بحرية المعتقد، فمن اعتقد بغير الإسلام له أن يتعايش مع المسلمين، حمل النبي فكراً وأحدث تغييراً في المجتمع، لكن بعد وفاته دخلت في الإسلام أمور كثيرة منها أن السلطة استعملت الإسلام من أجل السيطرة على أراضٍ أكثر لسحب خيراتها ونهبها»، واختتم نائب رئيس اتحاد علماء المسلمين الملا عبد الرحمن بدرخان حديثه بالقول: «إن هذا الملتقى نُحضِّر فيه لمؤتمر يشمل أجزاء كردستان الأربعة تحت مسمى الإسلام الديمقراطي، فهذا الاجتماع هو تحضير للمؤتمر المزمع عقده لاحقاً وسنقوم أيضاً بعقد اجتماعين تحضيريين، عدا هذا الاجتماع في كلٍّ من قامشلو والحسكة من أجل عقد الكونفرانس العام».
الإسلام جاء لتحقيق العدالة الاجتماعية
أما رئيسة مؤسسة الدين والمجتمع (مركز المرأة) دلال خليل فقالت: «إن هذا اللقاء الذي يجمع بين المهتمين بالثقافة الدينية وهو اجتماع تحضيري لمؤتمر سيُعقد لاحقاً في الشهر الحادي عشر، وهو يكمل المؤتمرين اللذين قد عُقدا قبل سنتين في إسطنبول وآمد، ونأمل أن تكون مخرجات هذا الاجتماع واضحة في فهم معنى الإسلام الديمقراطي»، مؤكدةً: «على أن ما نريد إيصاله هو أن الإسلام جاء لخدمة البشرية ولتحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع الأفراد، وليس لتأدية الفرائض فقط إنما الإسلام الحقيقي جاء لنكمل بعضنا ضد كل من يحاول تشويه اسمه، بخاصةٍ وأنَّا نتعرَّض اليوم لفكر متطرف يحاول أن يشوه الإسلام ويبين أنَّه متعصب»، منوهةً: «إلى وجوب مقاومة هذا الفكر باتباع قوانين محددة لنستطيع أن نعيش حياتنا بشكل يومي، والإسلام الديمقراطي عرفناه وعشناه بأنه من الممكن أن يحتضن جميع ديانات وأطياف المجتمع» وأضافت دلال: «والمطلوب أن نكون يداً واحدةً في وجه كل من يحاول تشويه الإنسانية، وبالنسبة للمرأة المسلمة لا بد أن نعترف أن المرأة قد تأثرت بهذه الأفكار لذلك تنظر إلى نفسها بأنها تابعة للرجل، ففي بداية التاريخ الجاهلي كانت المرأة مسلوبة الإرادة، وليست لها حقوق وواجبات وبقيت هكذا إلى أن جاء الإسلام الذي حرص على أن يعطيها حقوقها إلى جانب تعريفها بكل واجباتها، وفي عهد النبي صلَّى الله عليه وسلَّم المرأة تعلمت وعلمت وكانت موجودة في جميع المجالات، ولم نر أي كره من القرآن أو السنة لدخولها المجالات بجانب رسالتها في الأمومة، فقامت إلى جانب ممارسة عاطفة الأمومة بخوض جميع المجالات حسب إمكانياتها»، واختتمت رئيسة مؤسسة الدين والمجتمع (مركز المرأة) دلال خليل حديثها بالقول: «نحاول جاهدين أن نرجع إلى السنة النبوية الشريفة، وإلى أصول الدين الصحيح، ذاك الفكر الذي يذكر الرجل والمرأة في نفس الآية وهناك الكثير من الآيات التي تحض على التكاتف والتعاون بينهما ليستطيعا أن يبنيا كياناً إنسانياً صحيحاً يضمن للرجل حقه وللمرأة حقها، وبالمختصر يجب على المرأة أن تعرف دورها الأساس وأنها غير ناقصة، و يجب أن تعلم أن لها دوراً إيجابياً في المجتمع، وهي قادرة على أن تكون فعالة، والدليل على ذلك كانت ناجحة في أي مجال دخلته وخرجت بإيجابيات كثيرة، فنحن نشجعها على الخوض في تفاصيل حياتها وفي تفاصيل حقوقها لتدرس ما لها وما عليها».
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle