سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وقفة احتجاجية في قامشلو رداً على الاعتداءات التركيّة

قامشلو/ علي خضير –

نظّمت المبادرة الشعبية وقفةً احتجاجية، منددةً بالاعتداءات التركيّة على مناطق شمال وشرق سوريا، أمام مبنى المفوضية العُليا للاجئين، التابعة للأمم المتحدة في مدينة قامشلو، الأحد الثامن من تشرين الأول الجاري.
أُلقيت كلمةً باسم المبادرة الشعبية خلال الوقفة الاحتجاجية، من قبل الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء معصوم حسن، ناشد فيها منظمات الأمم المتحدة، وأكد أن شعوب هذه المنطقة تقف للمرة الألف أمام مكاتب هذه المنظمات، وتدعوهم للوقوف إلى جانب قراراتهم من أجل مساندة الشعوب المظلومة، المناضلة من أجل حقوقها في العيش بكرامة على أرضها.
وبيّن أن دور هذه المنظمات لا سيما الأمم المتحدة التي تناضل من أجل حقوق الإنسان، ولا يخفى عليهم ما يجري في مناطق شمال وشرق سوريا منذ تاريخ الرابع من شهر تشرين الأول الجاري وحتى اليوم، من اعتداءات على المنطقة بما فيها الأرواح والمنشآت الخدمية عن طريق الهجوم الجوي المفتوح بالطائرات الحربية والمسيّرة، أمام أنظار هذه المنظمات دون أن يُسمَع لها أي صوت أو رد.
واختتم معصوم حسن، بقوله: “إلى الأمم المتحدة، مفوضية قامشلو، أنتم تعيشون معنا، لذلك نرجو منكم أن تكونوا أكثر عدلاً وإنصافاً بيننا وبين هذا الطاغية، وأن توصِلوا صوتنا إلى العالم الحر والديمقراطيين بأننا شعب آمن نريد الأمان، والإدارة الذاتية ستكون نموذجاً لبناء سوريا ديمقراطية تعددية يعيش فيها الجميع بأمان”.
ويُذكر أنَّه تمَّ عقد اجتماع طارئ من قبل كافة المؤسسات المدنية والشخصيات المستقلة في شمال وشرق سوريا، في الساعة العاشرة والنصف من صباح (الأحد)، في مركز الدراسات والاستشارات الدبلوماسية في مبنى المحطة الجديدة في مدينة قامشلو، وتمَّ إلقاء بيان موجَّه لكافة الجهات الدولية من مؤسسات ومنظمات دولية ومدنية، باجتماع أكثر من ثلاثين مؤسسة مدنية ونقابية.
كما تمَّ إلقاء بيان من قبل الهلال الأحمر الكردي، في مبنى الأطراف الصناعية في مدينة قامشلو، بذات اليوم (الأحد)، الساعة الثانية ظهراً، استنكاراً وتنديداً بالهجمات على البُنى التحتية في المنطقة، من قبل الاحتلال التركي، الذي يستهدف إرادة الشعب ومؤسساته الخدمية.