وقفة احتجاجية في الرقة

 تقرير /صالح العيسى –

روناهي-الرقة: نظم أهالي الرقة وقفة احتجاجية صباح يوم السبت 24/8/2019م، وذلك في ملعب الرقة البلدي وسط المدينة تنديداً بممارسات الاحلال التركي، واستنكاراً للجرائم المستمرة في المناطق المحتلة.

تم ذلك بحضور ممثلات عن إدارة المرأة في الرقة، والمجلس المدني إضافة لعشرات أمهات الشهداء اللاتي ضحى أبنائهن بأرواحهم لتخليص الأرض السورية من الظلم، والإرهاب.

كما قُرء بيان استنكار باسم مجلس عوائل الشهداء جاء فيه:

“كلمة مجلس عوائل الشهداء ساحة الرقة الطبقة،

بيان من عوائل الشهداء.

بيان من ضحوا بأروحهم لتحرير الأرض والعرض، بيان من سكبت دمائهم على هذه الارض الطاهرة، هنا أرضنا أرض الفرات، هنا بلد الشهداء، قف أيها المعتدي أنت على أرض الرجولة والمروءة، هنا شمال وشرق سوريا.

تطلق الدولة التركية بشكل مستمر تهديدات بالعدوان على مناطق الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وقد ازدادت وتيره هذه التهديدات في الآونة الأخير من خلال عمليات حشد قوات عسكرية على الحدود الدولية مع مناطق شمال وشرق سوريا، بهدف افشال المشروع الديمقراطي للإدارة الذاتية وزعزعة الاستقرار والتعايش المشترك بين مكونات الشعب السوري.

وما جرى في عفرين منذ أكثر من عام عندما اعتدا النظام التركي ومليشيات المرتزقة التي تعمل وتنفذ اجندته، خير شاهد على نفاق وكذب هذا النظام من خلال عمليات التهجير والسلب والنهب الذي مارسوه فيها.

اننا باسم عوائل الشهداء ندين ونشجب هذه التهديديات، وتحركات النظام التركي للاحتلال واستهداف أهلنا ومناطقنا، ونؤكد إن أمهات وزوجات وعوائل الشهداء سنقف صفاً واحداً،

إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في مواجه هذا التهديدات وسنقاوم بجميع الطرق الممكنة للدفاع عن النفس وعن الأمان والاستقرار والتعايش المشترك الذي تعيشه مناطقنا، كما نطالب المجتمع الدولي بكافة هيآته ومنظماته الأممية والحقوقية والتحالف الدولي والراي العام العالمي للقيام بواجبهم لإيقاف التهديدات التركية ومنعها من تنفيذ عدوانها المبيت على المنطقة حيث إن ذلك العدوان سيضر حالة الأمن والسلم الدوليين لخرقة حدود الدولة السورية وسيادتها.

قسماً بدماء الشهداء كما كنا في الصفوف الأولى سوف نواصل المسيرة النضالية تحت رايه الشهداء واصبح طريقنا واضحاً النصر ثم النصر ثم النصر.

نحن عوائل الشهداء لن نقف مكتوفي الأيدي وسوف نجعل هذه الأرض زلزالاً تحت اقدامك وكل حبة تراب امتزجت بدماء الشهداء سوف تكون بركاناً عليكم.

الرحمة لشهدائنا.

تلا ذلك تسليم وثيقة استشهاد الشهيد ابراهيم الطيار لذويه بعد قراءتها أمام الجموع، ويذكر بأن الشهيد كان يعمل في المجلس واغتيل فيه أثناء تأديته لواجباته.