ما وضع أهالي حيي حلكو والزهور في ظل الاستهداف العشوائي لميليشيا الدفاع الوطني..؟!

قامشو/ رؤى النايف ـ

حالة من الخوف والذعر يعيشها من تبقى من سكان حيي حلكو والزهور نتيجة الاستهداف العشوائي لميليشيا الدفاع الوطني للمدنيين.

منذ اليوم الأول لاندلاع الاشتباكات بين عناصر الدفاع الوطني وقوى الأمن الداخلي “الأسايش “بعد أن أقدمت ميليشيا الدفاع الوطني بالهجوم على أحد حواجز قوى الأمن الداخلي، تشهد حارة الطي نزوحاً للمدنيين وسط حماية من الأسايش.

ويستمر ما يسمى بالدفاع الوطني بهمجيته وخرقه هدنة وقف إطلاق النار علماً أن روسيا كانت قد تدخلت كوساطة بين الطرفين.

ونتيجة استهداف المدنيين من قبل الميليشيا، الذي راح ضحيته طفل بعمر 12 سنة ووجيه عشيرة بني سبعة هايس الجريان، فإن أهالي حيي حلكو والزهور يعيشون حالة خوف وسط حركة نزوح قاصدين أماكن أخرى أقل خطورة.

والباقون في تلك الأحياء يعانون في الوقت الحالي من نقص في المواد الغذائية الأساسية، ويصف لصحيفتنا أحد سكان حي حلكو الأحداث في ذلك الحي وهو نازح من دير الزور بالقول: “ليس لدي أحد لألتجأ إليه، وأنا أسكن في حي حلكو منذ أكثر من أربع سنوات وتسكن معي والدتي وزوجتي وأطفالي الأربع، وأصبح الحي شبه خالٍ من سكانه، ومن تبقى بالحي يحتاج إلى أهم مادة غذائية وهي الخبز ولا أحد يتمكن من الخروج إلى أماكن أبعد لشراء الخبز”.

هذا وكانت ما تسمى بميليشيا الدفاع الوطني التابعة لحكومة دمشق قد هاجمت حاجزًا لقوى الأمن الداخلي بالقرب من حي الطي في مدينة قامشلو حوالي الساعة العاشرة مساء من يوم (الثلاثاء20 نيسان الجاري)، ما أدى إلى استشهاد المسؤول عن أمن الحواجز في قوى الأمن الداخلي خالد حجي.