سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وسط لا مبالاة حكومية وشح بالمستلزمات الطبية مخيم مخمور وحيد لمواجهة “كورونا”

 كشف طبيب مخيم مخمور للاجئين، عن شح المواد الطبية، وتأثير الحصار الذي فرضته حكومة الإقليم على المخيم منذ الصيف الفائت، فيما أشار إلى عدم تسجيل أية إصابة داخل المخيم.
تم تشكيل لجنة معنية بأزمة كورونا تضم كوادر طبية ومؤسسات أخرى في مخيم مخمور والمعروف أيضاً بمخمي الشهيد رستم جودي، للإشراف على الإجراءات الصحية الوقائية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
توعية صحية في المخيم
وقال الطبيب محمد روج، لوكالة rojnews، أنه تم تعليق المناسبات وكل أنواع التجمعات والتي تؤثر سلباً على جهود الوقاية من الفيروس، مؤكداً استمرار الإجراءات الصحية والفحص الدوري لمواطني المخيم، فضلاً عن حملات التوعية الصحية.
وشُكل داخل المخيم مركز حجر صحي وقد وضع فيها حتى الآن 72 شخص، على حد ذكر الطبيب.
وقال الدكتور محمد أن الخاضعين للحجر الصحي يبقون أسبوعين ثم ينقلون إلى منازلهم في حال لم يظهر عليه أعراض الفيروس بعد إجراء عدة فحوصات لهم خلال هذه الفترة.
شح بالمستلزمات الطبية وحصار مستمر
ولفت الطبيب إلى وجود شح بالمستلزمات الطبية وسط لا مبالاة حكومة الإقليم التي فرضت حظر تجوال على المخيم منذ حادثة مقتل العنصر الاستخباراتي التركي في 17 تموز2019.
وقال أنه من حسن الحظ أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة في المخيم، لكن في حال لو تم تسجيل إصابات، سيكون من الصعب تأمين المستلزمات، حيث يعاني المخيم من نقص كبير.
وأضاف الطبيب أن حكومة الاقليم لم ترسل حتى الآن أية مساعدة إلى المخيم، داعياً إلى تقديم الدعم.
ويقع المخيم بين حدود محافظتي نينوى وهولير، ويقطن فيها ما يقارب 12 ألف نسمة.