عين عيسى/ حسام إسماعيل ـ
شدد المتحدث باسم مجلس تل أبيض العسكري، وسام العمر، على وجوب تصعيد المقاومة والنضال بوجه المحتل التركي، وإدانة جرائمه المتكررة بحق المدنيين والشعوب السورية، بعد تعمده الإضرار بمحاصيل المدنيين ودفعهم لترك بيوتهم، وحاربتهم في أرزاقهم.
وسبب القصف الهمجي المستمر على مقاطعة كري سبي، وناحية عين عيسى، إصابة خمسة مدنيين بجروح بليغة، وهم:” محمد فواز الوكاع 18 عاماً، محمود فواز الوكاع 13 عاماً، محمد سالم كمال 26 عاماً، محمد البليخ 30 عاماً، محمود الجاسم 35 عاماً”، وقد أسفرت القذائف، التي يطلقها المحتل بشكل متكرر على الحقول الزراعية المتاخمة للحدود، عن حرائق للمساحات المزروعة في الريف الشرقي والغربي لناحية عين عيسى، ومقاطعة كري سبي، خلال شهر أيار الجاري، ولم يتسن بعد للجهات المعنية إحصاؤها.
وبهذا الصدد صرح المتحدث باسم مجلس تل أبيض العسكري، وسام العمر، لوسائل الإعلام: “المحتل التركي كثف قصفه على مناطق خطوط التماس خلال شهر نيسان المنصرم في كل من ريف مقاطعة كري سبي، وعين عيسى، بالأسلحة الثقيلة، والمتوسطة، والخفيفة”.
وأوضح: “المحتل التركي كثف من قصفه على المناطق المتاخمة للحدود، تزامناً مع موسم الحصاد، سعياً منه لعرقلة حركة المزارعين، ومنعهم من جني محاصيلهم الزراعية، أو إحراقها، ومن ذلك ما جرى من إطلاق الرصاص الحارق على محاصيل المزارعين في قرية الفاطسة في الريف الشرقي بناحية عين عيسى، والذي سبب الحرائق في المحاصيل”.
وفيما يخص الأضرار المادية فقد بين العمر: “إن المحتل التركي ومرتزقته، استهدفا في 17 أيار الجاري، قرية الجديدة في الريف الغربي لناحية عين عيسى، والطريق الدولي m4؛ ما سبب إصابة خمسة مدنيين بجروح، بينهم طفل”.
وعاهد وسام العمر في نهاية حديثه، بالتصدي للمحاولات المتكررة من قبل المحتل التركي ومرتزقته، لإلحاق الأضرار بالمدنيين، وحرمانهم من مصادر أرزاقهم، عبر حرق الحقول الزراعية، مشدداً التمسك بخيار المقاومة، والنضال، حتى دحر المحتل من الأراضي السورية المحتلة كافة.
