سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وزير الرياضة اللبناني يُصدِر بياناً بشأن أزمة المراهنات

أصدر وزير الشباب والرياضة اللبناني محمد فنيش، بياناً تناول فيه قضية المراهنات والتي فجّرت فضيحة كبرى تمثلت بتورط بعض اللاعبين والإداريين، حيث أصبح الملف بعهدة الأمن اللبناني، الذي استدعى عدة أشخاص بارزين في مجال الكرة اللبنانية.
وجاء بيان وزير الشباب والرياضة كالتالي:
“بالإشارة لما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول شبهة التلاعب بنتائج مباريات، في إطار مراهنات غير مشروعة، يؤكد وزير الشباب والرياضة على اتحاد كرة القدم والأندية المعنية والجهات القضائية المختصة، ضرورة اضطلاعهم بمهامهم لجهة احترام القانون، والحفاظ على لعبة كرة القدم وعدم التهاون في تطبيق الأحكام القانونية بعد إجراء التحقيقات اللازمة والتثبت من الأدلة وتحديد المسؤوليات في حق من سوّلت له نفسه الإساءة إلى اللعبة وسمعة لبنان من خلال التلاعب بنتائج مباريات في إطار مراهنات غير مشروعة”.
فُتح ملف المراهنات والتلاعب في نتائج المباريات بالكرة اللبنانية على مصراعيه، حيث تدّخل “فرع المعلومات” التابع لوزارة الداخلية اللبنانية، وقوى الأمن الداخلي، وتم فتح سلسلة تحقيقات واسعة واستدعاء عدد من اللاعبين والمدربين.
وتم استدعاء اللاعب الدولي السابق علي ناصر الدين، ولاعب النجمة السابق محمد جعفر ومدرب النجمة موسى حجيج.
هذا الأمر لا يعني أن هؤلاء الأشخاص متورطون في تلك الأزمة، حيث تم الاستماع لبعضهم من أجل التعرف على بعض الأمور الفنية.
وقال موسى حجيج، مدرب النجمة خلال تصريحات تلفزيونية، إن ناديه هو من فتح هذا الملف وحوله إلى الجهات المختصة، مشيراً إلى ثقته الكبيرة بلاعبيه.
وأضاف: “أول من فتح هذا الملف، هي الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشكلت ضغطاً على إدارة النادي للتوجه إلى الجهات الأمنية”.
واعتبر حجيج أنه مستهدف من بعض الأشخاص من الإدارة السابقة للنادي.