الرقة/ المهند عبدالله- تحت شعار التربية العملية وضرورة تفعيلها في المدارس وبهدف رفع المستوى التعليمي للتوجيه والإدارة العامة للمدارس, عقدت هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في مدينة الرقة اليوم ورشة عمل تربوية في قاعة الاجتماعات في المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية.
وشارك في ورشة العمل التربوية الرئاسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم وعدد من ممثلي اللجان التربوية من منبج والطبقة والرقة وقامشلو ودير الزور.
وبدء اجتماع الورشة التربوية بأشراف عضو الهيئة العلمية للتربية والتعليم الدكتور “أحمد أبو شكير” بتقسيم الحضور إلى خمسة مجموعات لكتابة الأفكار والمعلومات التي تخص العملية التعليمية وأساليب التعليم وطرق التعليم المناسبة, وبدء الدكتور أحمد أبو شكير حديثه:” عن مفهوم العملية التربوية وأساليب الإعطاء داخل الغرفة الصفية ضمن الحلقات التعليمية”.
وتابع الدكتور أحمد أبو شكير:” وطريقة التعليم هو سلوك يتخذه المعلم دون الآخرين ويصبح سمة خاصة به، ولا يمكن أن يتماثل أسلوب معلم مع معلم آخر تماماً، ولذلك لا يمكن عد أو حصر أساليب التدريس، فلكل معلم أسلوبه وطريقته في الإعطاء”.
وأردف أبو شكير: ” بشرح العملية التربوية العملية وأنواعها ونماذجها والبرامج المنظمة التي تعمل عليها المؤسسات, وإعداد المعلمين بالتنسيق مع المدارس من خلال إعداد المعلم والمتعلم, وطريقة التدريس من خلال نمط عام يتخذه عامة المعلمين، وذلك في موقف تعليمي معين، وكل معلم ينفذ طريقة التدريس بأسلوبه الخاص والمميز”.
وأختتم أبو شكير: ” التربية التعليمية هي عبارة عن دورة تدريبية تختص بالحاصلين على الشهادات الجامعية، وتكون عادةً ذات علاقة مباشرة بمجال دراسة متخصصة، وتكمن الأهمية وراء التربية العملية في توفير تطبيق عملي للطلبة بإشراف المعلمين، في تخصصات التعليم ، إلّا أنّها تُنفذ أحياناً لغايات تعليم الطلبة وتعيينهم فيما بعد”.
واختتمت الورشة التربوية بنقاش العملية التربوية وسبل تحسين الوضع التعليمي في شمال وشرق سوريا وحض المعلمين في القطاع التربوي على تطوير مهارتهم المهنية بما يحقق تحسين سير العملية التربوية.
وفي نهاية عمل الورشة التربوية التقت صحيفتنا “روناهي” بعضو الهيئة التعليمية الدكتور أحمد أبو شكير الذي قال:” تقام هذه الورشة التدريبية في مدينة الرقة تقيمها هيئة التربية والتعليم والهدف منها هو تأهيل المتابعين التربويين وبعض القائمين على العملية التعليمية في كافة الأقاليم”.
وأضاف أبو شكير” ونهدف من خلال التربية العملية تطوير العمل وخطط التحضير في المدارس, وقد حضر هذه الورشة أكثر من 20 عضواً من هيئات التربية في كافة الأقاليم, وبدئت الورشة بالتعريف حول التربية العملية والية خطط التحضير والأهداف منها والأجزاء والعناصر المكونة لها للوصول إلى نموذج موحد للتحضير لهيئة التربية والتعليم وللوصول لمقترحات وبمخرجات في هذا الإطار”.
وأختتم أبو شكير:” المناهج الموجودة حالياً في شمال وشرق سوريا هي مناهج جيدة ولكن تحتاج إلى التطوير, وكل منهاج يوجد فيه ثغرات ونقاط ضعف تحتاج إلى تطوير, وهيئة التربية والتعليم تعمل على تطوير المنهاج الدراسي وتعميمه على كافة المناطق في الفترات القادمة وتمة صياغته بشكل علمي ومراجعته من مختصين في هذا المجال والمنهاج الموجود أمسى قديم ويحتاج إلى الكثير من التعديل”.
والتقت صحيفتنا بالمتابع بالورشة التربوية من مدينة منبج أبراهيم الجمعان الذي قال: ” اجتمعنا اليوم من أجل تطبيق الخطة الدراسية بشكل عام في شمال وشرق سوريا, والاتفاق من جميع الهيئات التربوية والدراسية لتطبيق التربية العملية في جميع المدارس”.
وأختتم أبراهيم الجمعان” ينص هذا الاجتماع على ملخص عام وشامل لوضع خطة لتحضير الدروس في التربية العملية في شمال وشرق سوريا”.
