سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وخسر أردوغان الرهان بقتال بين الكرد والعرب والسريان

لقد راهن أردوغان منذ اللحظات الأولى في الهجوم على شمال وشرق سوريا بنشوب حرب بين شعوب المنطقة من العرب والكرد والسريان والأرمن والقوميات والطوائف المختلفة، ولكنه خسر الرهان ولم يدرك بأن هذه الشعوب ستبقى متوحدة ضد غزوه هو ومرتزقته.
الكثيرين توقعوا تلاشي قوات سوريا الديمقراطية وحصول انشقاقات بالإضافة لتقاتل بين أبناء الشعوب المختلفة فيما بينها من الكرد والعرب والسريان، ولكن أظهروا بتلاحمهم وتمسكهم بالدفاع عن أرضهم مدى قوتهم وإفشال كل المشاريع الهادفة لضرب وحدة الشعب السوري.
لا يخفي في الأمر خروج البعض من القرى العربية ومساعدتها للمرتزقة، ولكن كانت الغالبية تساند قوات سوريا الديمقراطية وقدموا شهداء بالعشرات في التصدي للمحتل التركي ومرتزقته من المعارضة السورية في الهجوم الأخير على سري كانيه وكري سبي والمناطق الأخرى.
لقد تمازج الدم العربي والكردي والمسيحي في سبيل التصدي للمحتل التركي، وقدموا بالفعل لوحة بطولية جميلة كانت كافية لتكن جواباً لأردوغان ومرتزقته الذين يحاولون زرع الفتن بين أبناء شعوب المنطقة، ولكن كما ذكرنا بوحدتهم وتصديهم جنباً لجنب أعطوا الجواب للغزاة والمحتلين.
جوان محمد