سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وجيه عشيرة كردية: التكاتف والتضامن العشائري ضمان لردع المحتلين والطامعين

عين عيسى / حسام إسماعيل –

شدد وجيه عشيرة شيخان الكردية، بمقاطعة كري سبي، مصطفى إيبو على أهمية تكاتف وتضامن الشعوب السورية، ومن ضمنها العشائر؛ لصون الأمان والاستقرار، والوفاء لدماء الشهداء الطاهرة، التي أُرِيقت في مواجهة الإرهاب، والأعداء المتربصين بالإدارة الذاتية.
وعقدت الإدارة الذاتية في إقليم الفرات، ومقاطعة كري سبي اجتماعاً مغلقاً بحضور العشائر العربية، والكردية بمقاطعة كري سبي يوم الخميس ٣/٢/٢٠٢٢، تم خلاله شرح المستجدات الأخيرة على الصعيد السياسي والعسكري، والتحذير من المخاطر المحدقة بالشعوب السورية، بعد أحداث سجن الصناعة بغويران في مقاطعة الحسكة، ودور العشائر في إحباط المخططات للدول المعادية، التي تتحين الفرص لإرهاب شعوب المنطقة، وعلى وجه في الأحداث الاخيرة.
حيث أكدت العشائر، في بيانها الشفوي بعد “عقد الاجتماع” على لسان وجيه عشيرة البوعساف، حمد الغراجة (باسم العشائر) على تكاتف، وتضامن العشائر العربية، والكردية، للتصدي لمحاولات زرع الفتنة، والفرقة بين أبناء الوطن الواحد في مواجهة الإرهاب، والأخطار، التي تهدد النسيج الاجتماعي للشعوب السورية.
وندد الغراجة باسم العشائر، بممارسات الدولة التركية المحتلة، والاستمرار بقصف الأراضي السورية، وسقوط شهداء من المدنيين الأبرياء، واستهداف ممتلكاتهم وأرزاقهم، وتقويض الأمن، والأمان وزرع الفتنة من خلال الخلايا الارهابية التابعة لها، بالتوازي مع أحداث سجن الصناعة بغويران في مقاطعة الحسكة.
وعاهد شيوخ، ووجهاء العشائر في بيانهم الوقوف مع قوات سوريا الديمقراطية، في سعيها الدؤوب للحفاظ على الأمان والاستقرار، والدفاع عن الأرض، والتصدي للمحتلين الطامعين.

الجهات المعادية تهدف للقضاء على العيش المشترك
وبهذا الصدد كان لصحيفتنا لقاء مع وجيه عشيرة “الشيخان” الكردية بمقاطعة كري سبي، مصطفى إيبو، الذي بينَّ أن عشائر المنطقة واعية لما يُحاك من مخططات تقف وراءها جهات خارجية؛ لضرب النسيج الاجتماعي في المنطقة، الذي تشكل فيه العشائر عماده.
وأضاف إيبو: إن الجهات المعادية للشعوب، والعشائر السورية، تهدف الى القضاء على العيش المشترك، والخصائص الأصيلة، التي تتحلى بها شعوب المنطقة، فعشائرنا لازالت المرجعية والمدرسة في تعليم التضحية والفداء، والوقوف بوجه الأعداء المتربصين، والتاريخ يشهد على ذلك في مقارعة المحتلين، حيث قدمت شعوبنا آلاف الشهداء، ولازالت تقدم.
وشدد إيبو، على الوفاء لدماء الشهداء، التي روت تراب الوطن في مواجهة الظلاميين، والإرهابيين خلال السنوات المنصرمة، حيث كان للعشائر العربية والكردية، دور ملحمي في التصدي لهم، ولا يمكن تجاهله في هذا الوقت، الذي تحاول الدولة التركية المحتلة ترسيخ التفرقة، لإذكاء نار الفتنة بين الشعوب والعشائر السورية الأخرى.
واختتم وجيه عشيرة الشيخان مصطفى إيبو حديثه، بالتأكيد على التلاحم، والتعاضد التاريخي بين العشائر كافة العربية منها والكردية، ووحدة المصير، إزاء المخاطر، التي تهدد الشعوب السورية، والتعويل على المقاومة والوقوف جنباً الى جنب مع القوات العسكرية المدافعة عن ثرى الوطن، حتى تحقيق الأمان، والاستقرار والوصول الى الحرية المنشودة.