سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وجهاء ومثقفو حلب: بفكر القائد عبد الله أوجلان سنصِل إلى برِّ الأمان

مركز الأخبار –

يصادف التاسع من تشرين الأول الذكرى 25 لنسج خيوط المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، عبر إخراجه من سوريا عام 1998، ومن ثم اعتقاله في العاصمة الكينية نيروبي في 15 شباط عام 1999، وتسليمه لدولة الاحتلال التركي، التي فرضت عليه عزلة مشددة، وصلت لذروتها في 25 آذار عام 2021.
الرئيسة المشتركة لمنتدى حلب الثقافي ليلى خالد، تحدثت لوكالة هاوار فقالت: “إن مهندس مشروع الأمة الديمقراطية القائد عبد الله أوجلان، بمشروعه ضمن حقوق جميع الشعوب، السياسية والثقافية والاجتماعية وفق مبادئ العدالة والمساواة”.
وأشارت: “إن هذا المشروع لا يتوافق مع مشروع الدول المهيمنة، لذلك تعرّض لمؤامرة دولية كبرى شاركت فيها دول كبرى، حيث أن مشروع القائد آبو يدعو إلى توحيد الشعوب عكس مشاريع الدول المهيمنة المبنيّة على تفكيك الشعوب، وفكره مفتاح الحل لأزمات الشرق الأوسط وجميع الشعوب، وما العزلة المفروضة عليه سوى أحد الأساليب القمعية الهادفة لنسف المشروع الأممي”.
وأكدت ليلى: “فكر القائد يهدف لإرساء السلام عبر طرحه لعمليات سلام بدأت من عام 1993 حتى 2005″. وشبّهت تجربة القائد عبد الله أوجلان عبر طرحه لعمليات السلام التي تدعو لوقف إطلاق النار بتجربة مهاتما غاندي، مع الاستعمار البريطاني، عندما استخدم فيها اللاعنف ضد الاستعمار، والذي حقق فيه مطالب شعبه”.
وذكرت ليلى بمقولة مهاتما غاندي: “سيتجاهلونك ثم يحاربونك ثم يحاولون قتلك ثم يفاوضونك ثم يتراجعون وستنتصر كالأبطال”، وربطتها بالواقع الكردي، بقولها: “ستتحقق حرية الشعب الكردي وجميع الشعوب بفضل فكر القائد عبد الله أوجلان”.
واختتمت ليلى خالد حديثها بالقول: “يجب أن نتحد في المرحلة الحالية، كي يصل صوتنا إلى مراكز القرار فيما يخص الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان الجسدية”.
أما عضو لجنة وجهاء حلب، علي الحسن، تحدّث وقال: “خروج القائد عبد الله أوجلان تم عبر مؤامرة دولية شاركت فيها العديد من الدول، وكانت عملية استخباراتية دولية ليتم اختطافه من كينيا”.
وأشار: “القائد عبد الله أوجلان قائد أممي، ويحمل فكر الحرية والديمقراطية لشعوب المنطقة بأكملها، وهو يحمل آمال وتطلعات جميع شعوب المنطقة”.
وتابع الحسن: “وبعد مرور 25 عاماً على اختطافه، تطبّق عليه عزلة مشددة حتى لا يصل فكره الذي يقف في وجه الأنظمة المستبدة الديكتاتورية”.
واختتم علي الحسن، بقوله: “نتمنى أن نرى القائد عبد الله أوجلان، بين شعبه ليقود السفينة ويوصِلها إلى برّ الأمان؛ لأنه الربان الوحيد القادر على قيادة السفينة”.