وجهاء وعشائر مقاطعة عفرين والشهباء، يدعمون عملية تعزيز الأمن في دير الزور

روناهي/ الشهباء_

أدلى وجهاء وعشائر مقاطعة عفرين والشهباء، يوم السبت في الثاني من أيلول الجاري، ببيان، دعماً لعملية تعزيز الأمن التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور، في السابع والعشرين من شهر آب المنصرم، ناشدت خلالها كافة العشائر لعدم الانجرار خلف مخططات زرع الفتنة بين مكونات المنطقة.

هذ وقد جاء في نص البيان: “إن ما يحدث في دير الزور حملة أمنية، شعارها تعزيز الأمن ضد الفساد والفاسدين والخارجين عن القانون، والمخلّين بأمن وأمان المنطقة وتنظيف تلك الرقعة الجغرافية من تجار المخدرات وخلايا المنظمات الإرهابية، وبالإضافة إلى محاسبة الذين استغلوا وظائفهم المؤسساتية لمصالحهم الشخصية.

ونوه البيان: “الحرب في دير الزور ليست بين الكرد والعرب، لأنه ليس لهم مصلحة بانتشار الفوضى لأنهم يعيشون معاً بكل محبة ووئام ووفاء”.

وأوضح البيبان: ما يجري في دير الزرو هو أحد نتائج آستانا، لشن حرب ضد مشروع الإدارة الذاتية ومكتسباتها وقواتها العسكرية، التي قضت على الإرهاب العالمي وطهّرت المنطقة من داعش وأخواتها، فهناك قوى وخلايا ومنظمات تعمل ليل ونهار على إفشال الإدارة الذاتية، ولكنهم سيفشلون بكل تأكيد، لأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء”.

وأكد البيان: بأن “هناك قوى تسعى لإطالة مدى الأزمة في سوريا، لأنهم يستفيدون من بقاء الأوضاع على ما هي عليه الآن”.

وأشار البيان: “نحن وجهاء عفرين والشهباء، وإيماناً منا بأن مشروع الإدارة الذاتية هو المشروع الأنجح، في استمرار العيش المشترك والمحبة والسلام بين جميع الشعوب، وهو المشروع الوحيد الذي سيحافظ على مكتسبات الشعب والثورة”.

وناشد البيان جميع السوريين، وكافة القوى الوطنية والعشائرية المُحِبة للسلام، بعدم الانجرار خلف الدعايات التي انتشرت في الآونة الأخيرة، والتي تحض على الفتنة والطائفية، والعمل على إخماد الفتنة وضرورة وضع حد للمحاولات التي تحاول النيل من أمان المنطقة.

ودعا البيان الشعب السوي، للوقوف بكل إخلاص وشرف وعزة، إلى جانب قواتها العسكرية وحملة تعزيز الأمن التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية، من أجل إخماد تلك الفتنة ونشر الأمن والمحبة والسلام، في كل ربوع سوريا.