وجهاء عشائر عربية وكردية: سندافع عن مشروعنا الديمقراطي من خلال تعزير الدفاع الذاتي

مركز الأخبار –

حثّ وجهاء عشائر إقليم الفرات أبناء المنطقة على الدفاع عن مشروعهم الديمقراطي عبر الالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية، وتعزيز دفاعهم الذاتي للوقوف في وجه الهجمات التي تستهدف المنطقة وبخاصةٍ من جانب المحتل التركي ومرتزقته.

يعتبر الدفاع الذاتي من أفضل السبل للعيش بأمن وأمان والدفاع عن المكتسبات التي حققتها شعوب شمال وشرق سوريا، مناطق شمال وشرق سوريا من المناطق التي تسلحت بالدفاع الذاتي وإرادة أبنائها للدفاع عنها ضد المخاطر الخارجية والتهديدات التي تواجهها.

وحول أهمية الدفاع الذاتي، تحدث لوكالة هاوار للأنباء وجهاء عشائر عربية وكردية في المنطقة، الذين دعوا أبنائها إلى الدفاع عنها والحفاظ على أمنها واستقرارها.

بدايةً تحدث الشيخ عبد الرحمن جدوع النعيمي، أحد وجهاء العشائر العربية في مدينة الطبقة، وحث أبناء العشائر والشعوب في شمال وشرق سوريا على ضرورة الالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية للدفاع عن المنطقة، لتنعم بالأمن والاستقرار؛ لأن ذلك يعطيهم دافعاً معنوياً أكثر بدفاعهم عن المنطقة والتصدي لهجمات دولة الاحتلال التركي”..

وعن الحرب الخاصة التي تتعرض لها المنطقة قال النعيمي: “المحتل التركي يشن الحروب والهجمات علينا، من خلال انتهاجه العقلية العثمانية التي تحاول السيطرة على المنطقة واحتلالها، حيث يطمع بخيرات شمال وشرق سوريا، لذلك يحارب التجربة الديمقراطية التي تعيشها المنطقة”.

وطالب النعيمي في نهاية حديثه شعوب المنطقة بدعم مشروع الأمة الديمقراطية بكل السُبل المتاحة وقال: “بفضل هذا المشروع ننعم بالسلم ونعيش بأمان”.

أما وجيه عشيرة الكيتكان أحد العشائر الكردية في مدينة كوباني، عزت أوسكلي، تحدث فقال: إن “المنطقة تعيش في أوج ربيعها، لكنها معرضة للخطر من قِبل الدول الساعية إلى إفشال المشروع الديمقراطي للمنطقة، لذا يجب علينا التسلّح بالحكمة والإرادة لمواجهة هذه المخاطر، وأفضل السبل لإفشال المخططات الخارجية هي الدفاع الذاتي”.

وأضاف أوسكلي: “شعبنا لم يعد ينخدع بحيل الأعداء، وما نعيشه اليوم من استقرار رغم الحصار، خير دليل على ذلك”.

وتابع أوسكلي: “ليس بالضرورة أن يحمل كلنا السلاح، بل على كل واحد منا الدفاع حسب قدراته للحفاظ على ما تحقق من مكتسبات، فعلى حسابنا تلتقي مصالح جميع الدول والأعداء يصبحون أصدقاء، وعلينا الحذر مما يحاك ضدنا من مؤامرات”.

واختتم عزت أوسكلي حديثه قائلاً: “لنكون لائقين بمشروع الإدارة الذاتية، يجب أن نعمل كل ما في وسعنا لإنجاح هذا المشروع الديمقراطي”.