سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

واقع تحديد أسعار القمح والشعير في الشمال السوري

تقرير/ حسام اسماعيل –

روناهي/ عين عيسى ـ أكد الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “سلمان بارودو” بأن النظام السوري يعمل على خلق الفتنة برفعه أسعار القمح والشعير.
ويعمل النظام السوري على استغلال الموسم الوفير الذي تجود به سهول مناطق شمال وشرق سوريا لإثارة الفتنة والبلبلة بين المزارعين؛ بغية تنفيذ مآربه وأجنداته التي أصبحت معروفة للجميع، وعملت الإدارة الذاتيَّة ما يمكنها القيام به لدعم المزارعين والقطاع الزراعي الأكثر أهميَّة وحيوية بالنسبة لشريحة واسعة من أبناء مناطق شمال وشرق سوريا، وتعمل على دعم هذا القطاع بالإمكانيات المتوفرة.
وهنالك جهات تتبعُ أجنداتٍ مُعينة خدمة لسياسات بعض الجهات لتجويع أبناء مناطق شمال وشرق سوريا عن طريق وسائل عدة من ضمنها الحرائق المُفتعلة التّي تسببت بحرقِ آلاف الهكتارات الزراعيَّة أوقات حصادها.
الإدارة الذاتية آمنت بأهمية القطاع الزراعي وعمدت لدعمه
هذه المواضيع تم التطرق لها من خلال اللقاء الذي أجرته صحيفتنا مع الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا سلمان بارودو، حيث بدأ حديثه قائلاً: “تُعتبر الزراعة من أهم النشاطات الاقتصاديَّة لكافة دول العالم بشكلٍ عام، وعلى هذا الأساس تولي الإدارة الذاتيَّة لشمال وشرق سوريا أهميَّة بالغة لهذا النشاط الاقتصادي الأكثر أهمية على الأطلاق، وبخاصة أن مناطق شمال وشرق سوريا من المناطق الخصبة التي تجود سهولها بمختلف المحاصيل الزراعية. لذلك؛ هي من أهم دعائم الأمن الغذائي”.
وأضاف بارودو: “عند التطرق إلى الاقتصاد والمشكلات الاقتصاديَّة لا بد أن نعلم ونعرف طبيعة النظام السوري، وتأثير مسألة الاستقرار السياسي أو عدمه، وكل الأحداث التي حصلت في سوريا مروراً انعكست وبشكلٍ مباشر على معيشة المواطنين، واتساع رقعة الحرب ومقوماتها أفضى إلى تدمير مقومات الحياة كافة وبخاصة مع تعدد أطراف الصراع الموجود على الأرض السورية والذي جاء على البشر والحجر”.
وأردف قائلاً: “رغم الإمكانيات والظروف الصعبة قدمت الإدارة الأسمدة والبذور للمزارعين وبأسعار مناسبة ورخيصة وبخاصة خلال موسم العام الماضي، حيث تم تسليم بذور القمح للمزارعين في العام الماضي بسعر /160/ ليرة سورية؛ بينما بلغ سعر التكلفة على الإدارة أكثر من /200/ ليرة للكيلو الواحد، ولأن هذه الأمور مجتمعة تمس حياة المواطنين وبشكل مباشر تم إعطاء أولوية للقطاع الزراعي”.
داعش والنظام السوري يحاولان استغلال الموسم لخلق الفتنة
وتابع الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة حديثه قائلاً: “يحاول النظام السوري أن يعمل شرخاً بين المواطنين وبين شعوب هذه المناطق وبين الإدارة؛ لكي لا تنجح في إدارة شؤونها، وبدأت خلاياها بتنفيذ الأمر بطريقة أو بأخرى، وأيضاً من خلال ممارسات مرتزقة داعش من أجل زعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به المنطقة من خلال تبنيه لحرائق المحاصّيل الزراعيّة في بعض المناطق. ولكن؛ بإصرارنا ووقوف شعوبنا إلى جانبنا استطعنا الوقوف بالمرصادِ ضد هذه المخططات”.
الإدارة الذاتية اتخذت إجراءاتها والنظام يستبق برفع أسعار الحبوب
وعن استعدادات استقبال الموسم أكد بارودو قائلاً: “نحن في هيئة الاقتصاد والزراعة وفي الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اتخذنا إجراءات كثيرة لاستقبال هذا الموسم، وتم عقد الكثير من الاجتماعات مع ممثلي اللجان الزراعية في الإدارات الذاتية والمدنية كمؤسساتنا الزراعية، ولجاننا المعنية بهذا الأمر في المناطق كافة؛ لتكون معنية بهذه القرارات من جميع النواحي من تقدير للموسم والتسويق وتأمين المراكز والطرقات والأمور الفنية واللوجستية”.
وأضاف: “قبل أن نعلن عن أسعار القمح والشعير لهذا الموسم؛ أعلن النظام قبل الإدارة بـ /15/ يوماً بأنه حدد أسعار القمح بـ /185/ ليرة سورية، والشعير بـ /130/ ليرة، نحن كإدارة أيضاً لم نكتف بالاجتماع مع اللجان والمؤسسات المعنية بالاقتصاد والزراعة في مناطق شمال وشرق سوريا، بل تم دعوة أعضاء الاتحادات والجمعيات الفلاحيَّة في المناطق كافة؛ لكي يكونوا حاضرين في كافة الاجتماعات لأنَّهم هم المعنيون بهذا الأمر”.
وأوضح بارودو: “في بداية الموسم وقبل الإعلان عن أسعار القمح والشعير في مناطقنا كانت بعض الأراضي الزراعية تُحصد وتباع، وبيع الشعير بمبالغ زهيدة جداً تتراوح بين الـ (50 ـ 40) ليرة سورية للكيلو الواحد، في حين أعلنه النظام بـ /130/ ليرة سورية، ولم يشتريه وأمام هذا الوضع عقدنا اجتماع لمناقشة هذا الوضع، وأعلنا عن سعرنا القمح بـ 150 والشعير بـ 90 ليرة، بالتالي أصبح التاجر في السوق السوداء يُعطي /100/ ليرة للكيلو الواحد بعد قرار رفع لأسعاره”.
وأشار: “لذلك بعد الإعلان عن السعر؛ ارتأينا رفع سعر القمح 10 ليرات إضافية أكثر من ذلك بعد موجة من الامتعاض والاعتراضات من قبل المزارعين”.
لن نغش مزارعينا بطرق ملتوية
وأكدَّ بارودو بأنَّ النظام السوري اشترى كمية قليلة من المحصول هذا العام ثم توقف عن الاستلام؛ لأنّه لا يستطيع أن يشتري كميات كبيرة، إضافة إلى مسألة الفروق الكبيرة بأسعار الأقماح بهذه القيمة بحسب الدرجات التي تم تحديدها من قبلهم، حيث بلغ الفرق بين الدرجة الأولى، والأخيرة ما يقارب الـ 40 ليرة للكيلو الواحد، بينما بالنسبة للأسعار التي تم تحديدها من قبل الإدارة الذاتيّة لا تقل عن 156 ليرة سورية؛ أي الفرق بين الأصناف لا يكاد يذكر”.
وأنهى الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا سلمان بارودو حديثه قائلاً: “إن افترضنا أنّنا سنزيد الأسعار لتصل إلى /170 أو 185/ مثلما يفعل النظام؛ فسيكون رفع الأسعار شكلياً فقط، بينما في الحقيقة لن نعمد إلى هذهِ الطريقة لنغش مزارعينا في الفارق الكبير بين الدرجات الذي يُترك للقائمين على استلام المحصول ليَتم التلاعب به، وهذا غش لن ندخل فيه، لطالما كنا صادقين مع مزارعينا وسنبقى كذلك”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle