“أما حبوب الدواء الغريبة ما إنْ أكلها حتى بدأت معدته تتقطع والشيخ يبشر بالخير؛ فالألم دليل قاطع لبلعه للطعام المسحور. “ورق التين المطحون يلفه الشيخ كالسيجارة ويشعله ويقربه من أنف ابني”، هكذا شرحت الأم ما حصل معها لإنقاذ ابنها من الجنون.
أما الشاب المريض فقد بدا مستسلماً مصدقاً لجنونه الذي ربما ليس إلا مجرد نوبة عصبية سببت له انهياراً نفسياً كبيراً؛ بسبب ضغوط الحياة المتراكمة وصعوباتها المعيشية.
السابق بوست