هيئة الصحة في إقليم الجزيرة تخصص ثمانية مدارس وصالات أفراح كمراكز للحجر الصحي

أعلنت هيئة الصحة في إقليم الجزيرة، التابعة للإدارة الذاتية مؤخراً بتخصيصها ثمانية مدارس وصالات أفراح كمراكز للحجر الصحي، لاستقبال الوافدين من الخارج إلى مناطق شمال وشرقي سوريا، وذلك ضمن إجراءات الوقاية من تفشي فيروس كورونا.

فحص يومي للمتواجدين ضمن المركز

قالت الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة في إقليم الجزيرة التابعة للإدارة الذاتية، الدكتورة رابرين حسن، لـ”نورث برس”، بأنهم قاموا بتخصيص مراكز للحجر الصحي وهذه المراكز “مجانية ومؤمنة بخدمات لوجستية وصحية”، حيث تقوم الفرق الطبية التابعة للهيئة بفحص يومي للمتواجدين ضمن المركز للتأكد من سلامتهم، مبينةً بأن الحجر الصحي للوافدين سيستمر مدة /14/ يوماً، وإنه ومن الممكن زيادة عدد هذه المراكز حسب الحاجة.

واستقبل مطار قامشلو، شمال شرقي البلاد، خلال أقل من أسبوع، ثلاث رحلات جوية قادمة من العاصمة السورية دمشق، حملت مئات الركاب ليتم نقل معظمهم إلى مراكز للحجر الصحي في حين تهرب بعضهم من الحجر.

وعند وصول الرحلة الثالثة، قامت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” بإعادة /11/ مسافراً إلى نقطة الفحص الطبي، لدى محاولتهم الخروج من المطار عبر طرق تسيطر عليها الحكومة السورية، فيما ذكرت قوى الأمن الداخلي، عبر بيان يوم الجمعة الماضي، تمكن دورياتها من إلقاء القبض على امرأتين أثناء محاولة تسللهما من مطار قامشلو.

تخصيص مراكز لنقل من يُشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا إليها

وعن احتمالية اكتشاف مصابين بين المتواجدين ضمن مراكز الحجر الصحي، أشارت الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة في إقليم الجزيرة رابرين حسن، إلى تخصيصهم مراكز أخرى لنقل من يُشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا إليها، وفي حال تأكدت الإصابة سيتم نقلهم إلى مشافٍ مخصصة لتلقي العلاج.

وكانت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرقي سوريا، قد حمّلت الأربعاء الماضي، الحكومة السورية مسؤولية ظهور أي إصابات بفيروس “كورونا” المستجد في مناطقها، لعدم التزام الحكومة بالقواعد والإجراءات الوقائية، والاستمرار في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق الإدارة الذاتية، وذلك عبر بيان نشر على الصفحة الرسمية للإدارة الذاتية على “فيسبوك”.

وتفرض الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا حظراً للتجوال لغاية 21 نيسان الجاري، وذلك ضمن إجراءاتها الاحترازية ضد فيروس كورونا، بالتزامن مع تأكيدها بين الحين والآخر عدم تسجيل أي إصابات في عموم المناطق التي تسيطر عليها.