سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هيئة الثقافة والآثار في الإدارة الذاتية في عام 2023م.. حفاظ على إرث وثقافات الشعوب

الرقة/ حسين علي ـ

الثقافة هي النواة الحقيقية لتطوير الوعي الفكري والأخلاقي والاجتماعي للمجتمعات، وتعد هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا جهة إدارية مهمة تعمل على حماية وتعزيز التراث وثقافات الشعوب المختلفة في المنطقة، أُسست هذه الهيئة لتكون واحدة من أبرز المؤسسات والهيئات في الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا، وتهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي والتعددية الثقافية في المنطقة، وحفظ المعالم الأثرية التي تعد هوية للشعوب وتاريخاً لها.
في ميدان الثقافة والأدب
تحرص هيئة الثقافة من خلال المهرجانات والمعارض والمنتديات الأدبية الوصول بالثقافة الأدبية والتراث الأدبي للشعوب في مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا، وقد عملت الهيئة خلال العام الحالي على الإشراف والتنظيم والمشاركة في العديد من الفعاليات، ومن بينها مهرجان الأمة الديمقراطية للثقافة، والمهرجان الأدبي الأول لشمال وشرق سوريا، الذي كان مقر إقامته في مدينة الرقة، حيث مزج هذا المهرجان بين الثقافات المتنوعة باللغات واللهجات لشعوب المنطقة، وكان لهذه الخطوة عدة أهداف نذكر منها:
1-الرقي بالمستوى الأدبي، وتقديم الأدباء للساحة الثقافية والأدبية.
2-المزج بين الثقافات عبر التقارب بالأفكار والأطروحات الأدبية والشعرية، وإظهار المعاناة المشتركة للشعوب.
الفن التشكيلي والرسم
أقيمت مجموعة من الملتقيات الفنية، وكانت نقطة تحول مهمة مثل (السمبوزيوم)، الذي أقامته هيئة الثقافة في كوباني، وكان الهدف منه رفع مستوى الفن التشكيلي والفنانين؛ لكي يكونوا نموذجاً يقتدي الفنانون به، والاهتمام بالفنون التشكيلية على أعلى مستوى، وقد ساهمت هيئة الثقافة في الإشراف على التجهيزات والمواد اللازمة للنهوض بالفنون التشكيلية، وكما قامت الهيئة بدعوة مجموعة من الفنانين، الذين يعدُّون نموذجاً في شمال وشرق سوريا للمساهمة في إرسال رسالة حية للشعوب في العالم، ونتج عن السمبوزيوم إقامة معرض فن تشكيلي في مدينة قامشلو، وتطور الفن التشكيلي يكون بيد المشاركين من الفئات العمرية كافة، ومن مختلف المكونات.
 أهداف هيئة الثقافة في إقليم شمال وشرق سوريا
تعمل هيئة الثقافة على تحقيقها في عام 2024 مجموعة من الأعمال، والقيام بفعاليات هامة خلال العام المقبل، فوضعت لها خططا كثيرة نذكر منها:
1-الرقي بمستوى الفن التشكيلي والأدبي على الأصعدة كافة.
2-المشاركة المجتمعية وتفعيل الفئات الاجتماعية، واستقطاب الشرائح الثقافية والعمرية للانضمام والمشاركة في الفعاليات الثقافية، لذلك استقطبت هيئة الثقافة عدداً من الفنانين التشكيليين من دير الزور ومن مقاطعات كثيرة.
حماية الآثار وترميمها
خلال العام المنصرم استطاعت هيئة الثقافة والآثار أن ترمم عدداً كبيراً من المعالم الأثرية في إقليم شمال وشرق سوريا، وفي المقاطعات كافة منها: (قلعة نجم -والحمام القديم -وقلعة جعبر -وسور الرقة الأثري)، وكما أصحبت آلية الترميم عبر دراسات ترافق الترميم لمعالجة الرطوبة بتقنيات متطورة، وكانت هناك متابعات كثيرة من هيئة الثقافة لتعديات العابثين على المواقع الأثرية وسرقة أجزاء منها.
الصعوبات التي تواجه هيئة الثقافة
هناك بعض المصاعب، التي تواجه هيئة الثقافة فيما يخص المعالم الأثرية، أهمها المناطق التي تقع في مقاطعة دير الزور، وحالة التعديات والاستهدافات التركية في المنطقة، ما يصعب الوصول للمعالم الأثرية، وهناك الكثير من الأضرار، التي تتعرض لها الآثار في دير الزور؛ للتعدي الجائر من الأهالي على المواقع الأثرية، والقصف والتخريب، وما تعرضت له من تدمير إبان سيطرة مرتزقة داعش، وهناك متابعات ومراقبة من وفود أجنبية تتابع عمليات الترميم، التي تقوم بها هيئة الثقافة والآثار، وتقوم هيئة الآثار باستقبال الوفود الأجنبية المهتمة بالمعالم الأثرية في الإقليم، وتحرص كذلك على افتتاح دورات تدريبية للعاملين في قطاع الآثار في مقاطعات الإدارة الذاتية الديمقراطية كافة، لتنشيطهم كخبراء أثريين، وافتتحت الإدارة متحف الرقة الوطني، الذي يعدُّ الوحيد في الإقليم، وتعمل هيئة الثقافة على تنوير وزيادة عدد اللوحات الزجاجية للعرض في المتحف.
السياحة
بدأت هيئة الثقافة في إقليم شمال وشرق سوريا بوضع دليل سياحي للوصول إلى مستوى حقيقي للجوانب السياحية والتراثية والأدبية في مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا، التي هي رائدة في مجال حماية التراث والثقافات المتنوعة، و تعمل في الحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في المنطقة، وتقوم بإجراء أعمال الصيانة، والترميم للمباني والآثار القديمة، منها القلاع والحصون (الأسوار)، وكما تعمل على توثيق التراث الثقافي وتنظيم المعارض والفعاليات الثقافية من شعر وقصص، ومسرح وفنون تشكيلية وفلكلورية ، لتعريف الناس بتاريخ المنطقة وثقافتها المتنوعة.
الجهود المبذولة لهيئة الثقافة في البحث العلمي والتعليم
هيئة الثقافة في شمال وشرق سوريا تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز التعليم والبحث العلمي في المنطقة، وتقوم بذلك من خلال إجراءات وبرامج عدة، تهدف إلى تطوير القدرات الثقافية والعلمية للشباب وتعزيز الوعي بأهمية التعليم والبحث العلمي.
 حيث تدعم المدارس والجامعات، ويشمل هذا الدعم توفير المعدات، والكتب المدرسية، وتوفير التدريب والتطوير الثقافي وإنشاء المكتبات والمطابع، التي تساهم في دعم الوعي الثقافي، وتنظيم برامج تعليمية متنوعة تستهدف الشباب في المنطقة، وتشمل هذه البرامج الإشراف على تعليم اللغات، وتعزيز المهارات الثقافية والفنية، وتنظيم ورش العمل والمحاضرات، وتقوم الهيئة بتنظيم ورش العمل والمحاضرات في مجالات مختلفة تهم التعليم والبحث العلمي، وتشمل هذه الورش الكتابة الأكاديمية، وورش البحث العلمي، وورش الابتكار والتكنولوجيا.
وتقدم هيئة الثقافة الفعاليات والتكريمات ومتابعة الطلاب المتفوقين والموهوبين في المنطقة، وتهدف هذه المنح إلى تشجيع الشباب على مواصلة تعليمهم ومتابعة الدراسات العليا في مجالات الثقافة والتراث، وتشجيع البحث العلمي حيث تعمل على تشجيع البحوث في المنطقة.
حماية ودعم ثقافات الشعوب
ترى هيئة الثقافة في شمال وشرق سوريا بأنها ملتزمة بحماية ودعم ثقافات الشعوب المختلفة الموجودة في المنطقة، إذ تعيش في شمال وشرق سوريا مجموعة كبيرة من الأعراق والأديان، والثقافات المختلفة، بما في ذلك العرب، والكرد، والسريان، والآشوريون، والأرمن، والتركمان، والشركس، وغيرهم، و تعمل الهيئة على دعم وتعزيز هذه الثقافات المتنوعة من خلال تنظيم فعاليات ثقافية، وتعليم اللغات، والعادات والتقاليد الخاصة بكل مجتمع، ومن خلال الأسس والمبادئ الديمقراطية والأخلاقية، التي تهدف إلى نشر الوعي الثقافي والمجتمع في المنطقة، بشكل عام.
التنوع الثقافي والحفاظ عليه
تعدُّ المنطقة في شمال وشرق سوريا موطنًا لمجموعة متنوعة من الثقافات والشعوب، وتعمل هيئة الثقافة على دعم وتعزيز هذه الثقافات المتنوعة من خلال توفير الدعم بالموارد اللازمة للحفاظ على لغاتهم وتقاليدهم وتراثهم الثقافي المادي واللامادي، لذلك تقوم الهيئة بتنظيم فعاليات ثقافية متنوعة تهدف إلى تعزيز التفاهم والتواصل بين الثقافات المختلفة، وتشمل هذه الفعاليات المعارض الفنية والمهرجانات، ومنها المهرجان الأخير، الذي كان كمؤتمر دولي لحماية التراث المادي واللامادي، الذي أقيم في جامعة الشرق.
 وتقوم الهيئة أيضًا على تنظيم برامج تعليمية لتعليم اللغات المحلية، وتعزيز الوعي بالتراث الثقافي للشعوب المختلفة. بالإضافة إلى جهودها في مجال التعددية الثقافية، تعمل هيئة الثقافة على حماية المواقع الأثرية والتاريخية في المنطقة عن طريق (مكتب حماية الآثار)، الذي أطلق في 31 آب المنصرم حملة صيانة وترميم للمواقع الأثرية في شمال وشرق سوريا، بقصد توثيق التراث الثقافي من خلال جمع المعلومات والوثائق والصور.
 وبشكل عام تعد هيئة الثقافة في شمال وشرق سوريا جهة فعالة في حماية التراث الثقافي المادي واللامادي ومستمرة من خلال مشروع الإدارة الذاتية بتعزيز التراث والثقافة وحماية الآثار رغم التحديات، التي تحدث في المنطقة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle