مركز الأخبار ـ نزل أهالي هولير الى الشوارع وأغلقوا طريق المدينة البالغ طوله مئة متر احتجاجًا على قرار حكومة الإقليم بقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني، والقاضي بزيادة الضرائب.
بالرغم من قلق مواطني باشور كردستان من وضع حكومة الإقليم والخدمات وتوزيع الأجور خلافا لمطالب المواطنين إلا أن حكومة باشور، التي تدار من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، تزيد العبء على المواطنين بزيادة نسبة الضرائب في الآونة الأخيرة.
وفي الأيام القليلة الماضية زادت حكومة باشور كردستان من نسبة الضرائب، فمثلاً إذا أراد المواطن القيام بشراء أو بيع سيارة سيُطلب منهم دفع مبلغ 100 دولار كضرائب للحكومة بموجب عقد إلكتروني، وعبر مواطنون عن رفضهم لقرار الحكومة.
وفي إطار الاحتجاجات، بدأ عدد كبير من تجار السيارات والمواطنين في هولير، بالتظاهر وأغلقوا طريق المدينة البالغ طوله (100) متر، حيث طالب المواطنون حكومة الإقليم بالتراجع عن هذا القرار، وعدم فرض المزيد من الأعباء على المواطنين.
ويقول بعض المواطنين المتظاهرين: إن هذا القرار يجبرهم على الهجرة والمخاطرة بحياتهم، ومغادرة البلاد لأن الأوضاع لم تعد تطاق، والقرارات الأخيرة مرفوضة وغير مقبولة لأن الحكومة لم تترك أي فرصة للحياة والعبء على حياة المواطنين يزداد سوءًا مع مرور الوقت.