No Result
View All Result
المشاهدات 0
أداة جديدة لتحليل تصادم الجسيمات دون الذرية تتمثل في خوارزمية مستوحاة من النظم الحيوية تعتمد على نموذج محاكاة لقدرات العين البشرية، من شأنها أن تساعد العلماء في فهم الكون من منظور جديد.
على الرغم من أن هذه الخوارزمية ليست جاهزة للاستخدام بعد، إلا أن العلماء يأملون بأن تكون متاحة بحلول عام 2020 م حيث سيتم تحسين مصادم الهادرونات الكبير (LHC) لإطلاق شعاع أكثر كثافة من البروتونات مما سيسفر عن كمية أكبر من البيانات في الثانية الواحدة. ومع زيادة عدد البيانات ستزداد بلا شك صعوبة المهمة على عاتق العلماء في تحليل البيانات ولاسيما البحث عن البيانات الشاذة التي ستمنح العلماء نظرة ثاقبة على الهيكل الأساسي لكوننا.
تعمل هذه الخوارزمية مثل “شبكية العين الاصطناعية”، من خلال تحليل مسارات الملايين من التصادمات بنفس الطريقة التي يعالج بها الجهاز البصري البشري أنماط الضوء.
ومما ورد عن الكاتبة ميلسا (Melissa Hogenboom) في إحدى الوسائل الإعلامية:
أوضح الفيزيائي دييغو تونيلى في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) – عضو في فريق العمل – أن “شبكية العين الاصطناعية” ترصد لقطة من مسار كل تصادم وتقوم بتحليلها فوراً، ومن ثم يتم تعيين هذه اللقطات في خوارزمية يمكن تشغيلها على جهاز الكمبيوتر بحيث يتم مسحها أو فحصها تلقائياً وتحليل المسارات للجسيمات المشحونة. وأضاف بأن إمكانية الرصد لتصادمات مستقبلية ستسمح لفريق العمل بتحليل أحداث مثيرة للاهتمام.
تعتبر هذه الخوارزمية أسرع 400 مرة من أي تكنولوجيا متاحة حالياً لعلماء سيرن، مما يجعلها مصدراً لا يقدر بثمن لتحليل سريع للبيانات. وعلى الأرجح أنها ستستخدم فيما يسمى بـ “Flavor Physics” أو ‘فيزياء النكهات’، التي تتعامل مع تفاعلات الكواركات واللبتونات، مما يعني أنها يمكن أن تقدم لعلماء الفيزياء معلومات أكثر حول المادة المظلمة، وبوزون هيغز، وغير ذلك.
No Result
View All Result