سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هل من رادع لقصف المحتل التركي المتكرر لمناطق باشور كردستان؟؟؟

أعلن النائب عن كتلة التغيير في مجلس النواب العراقي كاوا محمد، عن جمعه تواقيع لأكثر من 50 نائباً، لمناقشة القصف التركي المتكرر على باشور كردستان.
وقال النائب عن كتلة التغيير كاوا محمد في تصريح لوكالة فرات للأنباء ANF: “لقد بدأنا بحملة لجمع التواقيع ضد التواجد التركي في الأراضي العراقية والقصف المستمر للمناطق الحدودية والذي أسفر عن استشهاد وجرح المدنيين وتشريد المواطنين الكرد العراقيين في هذه المناطق”.
“كان بإمكاننا جمع عدد أكبر من التواقيع”
وكشف كاوا قائلاً: “جمعت 52 توقيع لنواب من مجلس النواب العراقي وقدمت الطلب إلى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وكان بإمكاننا جمع عدد أكبر من التواقيع، ولكن حسب النظام الداخلي لمجلس النواب العراقي أستطيع أن أقدم طلب ب 25 توقيع، ولكن أنا جمعت 52 توقيع”.
وأضاف بأن الكتل السياسية الكردستانية بأغلبيتهم كانوا متضامنين مع الحملة إلا كتلة كردستانية بعينها وبسبب علاقتها مع تركيا وتحالفات مع الحكومة التركية (في إشارة إلى الديمقراطي الكردستاني)، ولكن مختلف الكتل البرلمانية كان لديهم استجابة جدية لهذا الموضوع”.
وحول إمكانية إدراج رئيس البرلمان هذا الموضوع ضمن جدول الأعمال في الجلسات القادمة لمجلس النواب العراقي أجاب قائلاً: ” لحد الآن لم يدرج الموضوع في جدول الأعمال وهذه مسؤولية رئيس البرلمان ومسؤوليتنا جميعاً أن نناقش هذا الموضوع وبحضور رئيس مجلس الوزراء وأيضاَ السادة وزراء الداخلية والخارجية والوزارات المعنية الأخرى لنخرج بقرار ملزم واتخاذ خطوات حازمة حول هذا الموضوع، وعدم قبول خرق السيادة العراقية”.
يجب عدم قبول خرق السيادة العراقية
وأكد بأنه على مجلس النواب العراقي تخصيص جلسة لمناقشة الخروقات المتكررة للسيادة العراقية والقصف العشوائي لمناطق واسعة من باشور كردستان بدون أي رادع وردع لا من قبل الحكومة الاتحادية ولا من قبل حكومة باشور كردستان، ومناقشة سبل اعتراض هذا القصف عن طريق إصدار قرار أو قانون أو عبر وزارة الخارجية والطرق الدبلوماسية، مجدداً تأكيده بالقول: “نحن قدمنا الطلب إلى رئاسة مجلس النواب ونحن بانتظار جواب الرئاسة”.
ويذكر أن جيش الاحتلال التركي يقصف المناطق الحدودية لباشور كردستان ويشن قصفاً مدفعيّاً على هذه القرى إلى جانب الغارات الجوية المستمرة، مما أدى إلى استشهاد وجرح المئات من المواطنين المدنيين الأبرياء، وتسبب بزعزعة الأمن في تلك المناطق وتهجير ما يقارب من 400 قرية من سكانها.
واجتاح جيش الاحتلال التركي بأسلحته الثقيلة الحدود ودخل إلى عمق أكثر من 30 كيلومتراً داخل أراضي باشور كردستان، لتصل إلى عمق 50 كم في مناطق أخرى، وتتوزع له مقرات عسكرية واستخباراتية في تلك المناطق.