سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هكذا تحدث الأجداد عن حياة الأمس

جل آغا/ مثنى المحمود ـ

عاش الأجداد حياة بسيطة مملوءة بالبساطة والغرابة، مرّستهم في تحمل شظف العيش النبيل، وقسوة البيئة والطبيعة، يرويها الأجداد للأحفاد، في سبك سردي شيق، لكن المرأة في تلك الحقبة كانت عنصر الجمال والأهمية فيها.
دائما ما كانت حياة الأجداد محط اهتمام لدى الجيل الجديد، يبقى الفضول يداعب مخيلة الحفيد، كيف عاش جدي؟ ما شكل بيته؟ ماذا كان يأكل؟ هل كانت حياته صعبة أم سهلة؟ أكان سعيداً أم لا؟  على وقع الإجابات عن هذه الأسئلة، كانت تصنع الأحاديث وتتلاقى الأجيال، ونعرف كيف عاش السابقون في الزمن من أهلنا.
حياة بسيطة
يحدثنا الجد عبد المحمود، الرجل الذي بلغ من العمر سبعين عاماً، بأن ما ميز الحياة منذ كان طفلاً هي بساطة المجتمع الذي نشأ فيه، إذ أن سبل الرفاهية في وقتهم، تكاد تكون أبسط الأساسيات في وقتنا الراهن، إذ يخبرنا أنهم كانوا يتناولون طعاما محدودا بسيطا مما تنتجه الأرض، أبرزها كان عِيش البرغل، ودهن الغنم، ولبنها، وقليل من التمر، أما الرفاهية فكانت مرتبطة بصفيحة من الحلاوة، التي كانوا يجلبونها من مدينة حلب، وقليل من الزبيب.
أما عن الفاكهة فقد قال الجد: إن الفاكهة التي كانت تتسلل إلى جوفهم في تلك الحقبة كانت عبارة عن بعض ثمار التين، وعناقيد من العنب، غير أن ما بقي من ثمار، ومن فاكهة حتى الخضار لم يألفها هو وأبناء جيله إلا منذ مدة قصيرة من الزمن القريب.
يستمر المحمود بالحديث مستمتعاً بذكريات شبابه وطفولته، ودائماً ما كان يربط جل ذكرياته بالسعادة، رغم ما ذكره من بساطة العيش إلا أن حديثه دائماً ما يختم بكلمات الرضا، التي تبين مدى بساطة عيشهم، وكمية المحبة والتآخي، التي كانت تجتاح مجتمعهم.

 

 

 

 

 

 

 

المرأة عماد بيت الماضي
كانت أمنيات الأولين بسيطة، يسكنون منازل ذات جدران طينية ضعيفة، ورجال كانوا أشداء مكتسين القوة من صلف البيئة القاسية التي مرستهم لمقاومة الحياة الشاقة الصعبة، ومع صياح الديكة يقومون مع الفجر، منطلقين إلى مزارعهم وحقولهم التي تنتظرهم باسمة ندية، حيت تكون مهنة الفلاحة، والزراعة، والقطف والسقي هي المهن التي يعرفونها ويمارسونها، اقتصر واقعهم الذي نقله لنا العم خلف الهودان عبر روايته عن شقاء العيش ونعيمه، إذ أنه صنف الأولين بين راعي يقلب جنبات يومه برفقة أغنامه، وبين مزارع كان يرافق أدوات الحراثة التقليدية طوال النهار.
يستمر الهودان في وصف حياتهم الجميلة على حد قوله، لا يقتصر حديثه فقط على الرجال إنما يقودنا بأسلوب سردي أشبه بقصص ألف ليلة وليلة، نحو الأنثى وقيمتها وأهميتها في المجتمع الريفي والحياة عموماً ومن تلك التي قال فيها “إن نساء وقتنا الغابر هنّ ركن المجتمع الثمين، حيث كانت تجاهد المرأة صعوبات الحياة قبل الرجل، إذ أنها كانت الطبيبة والحكيمة والعارفة لشؤون الحياة كلها”.
ويروي بأنه في مجالس الرجال لم يكن يعدّ الرجل الأعزب رجلاً، إلى أن يتزوج فيكون قد بلغ قيمة الرجولة.
يضيف العم الهودان مثالاً آخر عن احترام النساء، إذ تصنف البيوت نسبة للأنثى، ويعرف البيت المقصود من الزوار، أنه البيت الذي يحتوي امرأة أكثر كمالاً من قريناتها.
هكذا صنعت الأسقف والجدران
 يبقى المنزل الركن الأساسي في تلك الحقبة في شكله، وفي طريقة بناته، إذ يروي لنا الحاج محمود البالغ من العمر 90 عاماً، كيفية البناء في تلك الحقبة الزمنية، فيقول: “عندما كنا نريد بناء دار أو قاووش نقوم بحفر التراب، وتكون بكمية كافية تقريباً، ثم نقوم بتحضير جبلة الوحل، ثم نحضر الماء والتبن، وهو بقايا حصاد القمح أو الشعير والتبن يساعد على تماسك اللبنة وتقويها، حيث تخلط مع بعضها جيداً، حتى تصبح جبلة الوحل جاهزة ومن ثم نقوم بإحضار، قطاعة اللبن ذات الشكل المربع المصنوعة من الخشب”.
يضيف الحاج محمود: “كنا نحتاج إلى مجموعة كبيرة من اللبن لبناء دار، وتعددت أشكال البناء فهو إما جملوني أو مائل أو داخلي والجملوني هو دار مقسومة بجايز أي عمود من المنتصف بشكل مرتفع، حيث يقسم إلى نصفين مائلين، وهو بناء مختلف عن البيوت الأخرى، ولكنه كان منتشراً بكثرة في تلك الفترة الزمنية”.
يقول عمر النايف الرجل، الذي واكب وعمل في بناء البيوت سابقا “كنا نقوم بمرحلة العمار، وهي أن توضع اللبنة فوق الأخرى بالشكل المعروف حالياً للبناء الحديث، ليوضع بين كل لبنة وأخرى الطين من الوحل المجبول بالماء، ليتم التماسك مع بعضها، وبعدها نقوم بتغطية السطح بالخشب “عمدان” لتحمل السقف وتقويه وتوضع بعض النبات النهرية وهو معروف بـ “الزل” وبعض الأشواك أو “السفير” بقايا القمح بعد حصاده، ويوضع فوقها النايلون لمنع تسرب مياه الأمطار في الشتاء، ثم تتغطى بالوحل، ويمسح بالمالج الناعم، ويوضع لها المزاريب لكي يتم تصريف الماء أثناء المطر”.
يضيف النايف “كانت البيوت قديماً يبنى نصفها تحت الأرض، والآخر على السطح، وكانت تسمى هذه النوعية من الدور بالدبابة الأرضية، وتتصف بأنها دافئة شتاءً وباردة صيفاً وتوضع لها ما يسمى” بالطوك” أي النوافذ الدائرية الصغيرة حسب الطلب أو مستطيلة، وآخر مرحلة هي الطلاس، أي تغليف جدران البيوت وتتم أيضاً بالوحل الناعم المخلوط بالتبن، ويكون الباب من الخشب قطعة واحدة وأحياناً يتم وضع “جايز” للبيت وهو عمود في الوسط يقوي البناء، ويساعد على رفع السطح”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle