روناهي/ الطبقة –
![]()
أثنت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في الطبقة هدى العوان على التجربة الناجحة في سياسة الإدارة الذاتية بمناطق شمال وشرق سوريا، متأملةً بانتقال مشروع الأمة الديمقراطية لجميع المناطق السورية الأخرى ليعم السلام والأمان في سوريا والشرق الأوسط عامةً.
أثنت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في الطبقة هدى العوان على التجربة الناجحة في سياسة الإدارة الذاتية بمناطق شمال وشرق سوريا، متأملةً بانتقال مشروع الأمة الديمقراطية لجميع المناطق السورية الأخرى ليعم السلام والأمان في سوريا والشرق الأوسط عامةً.الواقع السوري منذ اندلاع الحرب فيها ومراحلها المحورية، ومناشدة المجتمع الدولي بوقف نزيف الدم السوري، والاعتماد على الحل السياسي لحل الأزمة السورية؛ هذا ما سلطنا الضوء عليه في تقريرنا التالي.
الواقع السوري منذ بداية الأزمة
منذ لحظة انطلاق الشرارة الأولى للأزمة السورية عام 2011 التي مرت بمراحل محورية، وواكبت تطورات سياسية وعسكرية وخلفت المآسي الإنسانية الكبيرة، والدمار الواسع، وتسببت بنزوح وتشريد ملايين السكان، وألحقت أضراراً هائلة بالبنى التحتية للبلد، حيث أنه أكثر من 60% من محطات الكهرباء وخطوط المياه متوقفة عن الخدمة تماماً، ويعد هذا استنزافاً للاقتصاد بشكل كامل لقطاعاته، واستنزاف اليد العاملة البشرية في المنطقة نتيجة الهجرة، إذ نزح أكثر من 12 مليون مواطن داخل الأراضي السورية وخارجها، و12 مليون آخرين يعيشون تحت خط الفقر، وأكثر من مليونين خارج النظام التعليمي، ناهيك عن المعتقلين والمفقودين في السجون السورية وسجون المرتزقة التابعين لتركيا الفاشية، حيث استغلت تركيا ما يجري في سوريا لخدمة مصالحها في المنطقة, أما الحكومة السورية فحتى هذه اللحظة فمستمرة في ذهنيتها البعثية مما يهدد ويزيد من الحرب والإفراط في استخدام القوى العسكرية التي لم يسلم منها حتى الموالون لها، فالاعتقالات التعسفية طالت الكثير وأسرت الحريات وطمست حرية التعبير.
