“هدف حملة نساء الفرات؛ توعية المجتمع لخطورة الاحتلال التركي”

روناهي/ الطبقة – أكدت الإدارية في إدارة المرأة زهرة الحمادة بأن حملة نساء الفرات مستمرة لتحقيق أهدافها ووقف تهديدات المحتل التركي، وأن الفعاليات التي أقيمت خلال الفترة الماضية حققت نتائج إيجابية وصدى كبير في الرأي العام.

تستمر نساء الفرات في الرقة والطبقة ومنبج ودير الزور بفعاليات الحملة التي تم إطلاقها بتاريخ 32/7/2019م، والتي تعبّر عن رفض النساء بالمنطقة لتهديدات دولة الاحتلال التركي بهدف ضرب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وشمل برنامج الحملة الكثير من الفعاليات المنددة بهذه التهديدات من مسيرات وبيانات وإقامة خيم اعتصام.

استمرار الحملة بفعالياتها

الأيام المقبلة ستشهد استمرار الحملة بفعالياتها المنددة لتهديدات الفاشية التركية، وللاطلاع أكثر على فعاليات الحملة ونتائجها كان لصحيفة روناهي لقاء مع إدارة المرأة في منطقة الطبقة زهرة الحمادة، والتي أكدت على أن إدارة المرأة في منطقة الطبقة أطلقت بالتعاون مع إدارات المرأة في كل من منبج والرقة ودير الزور مؤخراً حملة بعنوان؛ “توحدنا…انتصرنا …سنقاوم لنحمي… لا للاحتلال التركي”، بتاريخ 23/7/2019م، ومن فعالياتها أصدرت مؤخراً بياناً في مدينة الرقة بمشاركة النساء من جميع المؤسسات من إدارة المرأة والمرأة الشابة ولجنة المرأة….إلخ.

وأشارت زهرة إلى أن الفعاليات شملت مناطق الرقة والطبقة ومنبج ودير الزور، أما في الطبقة فقد كانت فعالياتها عبارة عن إقامة الندوات التي تتمحور حول توعية الشعب لخطورة الاحتلال التركي، وأيضاً الاجتماعات والمحاضرات ضمن المجالس المحلية، وإصدار البيانات من قبل زوجات الشهداء والمعلمات وإدارة المرأة، والمسيرات المنددة والرافضة بما يسميه المحتل “المنطقة الآمنة”، والتي تهدف منها الفاشية التركية إلى احتلال هذه المنطقة.

التوعية لأهداف الفاشية التركية

وأضافت زهرة إلى أن الهدف من الحملة هو توعية المجتمع لخطورة الاحتلال التركي للمنطقة وخاصةً أن العالم أصبح يدرك ويعلم كيف تم احتلال مناطق عفرين وجرابلس بحجة حماية المنطقة وشاهدنا بعد احتلالها سياسة التهجير والتغيير السكاني وسياسة التتريك، وبناء جدار التقسيم في منطقة عفرين يعد دليل على أن دولة الاحتلال التركي أطماعها أكبر من إقامة ما تسميه بالمنطقة الآمنة، لذا أطلقت النساء هذه الحملة بهدف التوعية للأهداف الفاشية التركية في المنطقة وخطورتها على وحدة وحدود سوريا.

نتائج إيجابية وصدى كبير للحملة

وأما عن نتائج فعاليات الحملة فقد ذكرت زهرة بأن الحملة كان لها صدى إيجابي ودور كبير بإيصال صوت المرأة الحرة إلى العالم والتي تنادي بالحرية وتدعم الأمة الديمقراطية، وقد وصل صوتها من خلال خيم الاعتصام والمسيرات والبيانات المنددة بتهديدات المحتل تجاه المنطقة.

ستستمر الحملة بجهود مكثفة

وفي نهاية اللقاء مع إدارة المرأة في منطقة الطبقة زهرة الحمادة نوهت إلى أن الحملة مستمرة إلى حين وقف التهديدات التي تطال المنطقة، وتابعت بالقول: “ستستمر المرأة بفعالياتها ضمن هذه الحملة وذلك من خلال تكثيف الجهود لتحقيق أهداف الحملة بشكلٍ أكبر، حيث ستقام في الفترة القادمة دورة على تدريب السلاح لتكون المرأة قادرة وجاهزة لحماية نفسها، وسيكون هناك ملتقى لنساء وشيوخ العشائر ووجهاء المنطقة”.