هدف إندريك يمنح البرازيل الفوز على إنكلترا وألمانيا تفوز على فرنسا

خرج المنتخب البرازيلي من ملعب “ويمبلي”، بفوز ثمين على مضيفه الإنكليزي 1-0، في مباراة ودية ضمن استعدادات المنتخبين للاستحقاقات المقبلة. وسجل النجم الواعد إندريك هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 80. وتأتي المباراة، ضمن استعدادات المنتخب الإنكليزي لنهائيات كأس أوروبا 2024 الصيف المقبل، والمنتخب البرازيلي لنهائيات كوبا أمريكا في الفترة ذاتها. وجاءت أول فرصة في اللقاء بالدقيقة العاشرة، عندما مرر لاعب البرازيل رافينيا الكرة إلى رودريغو، الذي سيطر الحارس جوردان بيكفورد على كرته دون صعوبة. وأنقذ ظهير إنكلترا كايل ووكر مرماه من هدف محقق في الدقيقة 13، عندما أبعد كرة فينيسيوس المنفرد بالحارس، قبل أن تجتاز المرمى. واقترب المنتخب المضيف من تسجيل هدف في الدقيقة 19، عندما مرر كونور جالاجر الكرة إلى أولي واتكينز، الذي سدد فوق المرمى وسط مضايقة من المدافع.

ووصلت الكرة مرة خرى إلى رودريغو، الذي سدد وسط حصار إنكليزي من داخل منطقة الجزاء، بجانب القائم البعيد، ثم خرج ووكر من الملعب مصاباً، ليدخل مكانه إزري كونسا في الدقيقة 20.

وتحسّن أداء انكلترا مع مرور الوقت، وارتدت تسديدة أنتوني جوردون من الدفاع إلى ركنية، أسفرت عن وصول الكرة إلى الظهير الأيسر بن تشيلويل الذي سدد برعونة بجانب المرمى في الدقيقة 28. وكاد المنتخب البرازيلي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 36، عندم أحدثت كرة رورديغو دربكة في منطقة جزاء المنتخب الإنكليزي، لتصل إلى لويس باكيتا الذي سدد في القائم. واستقرت تسديدة نجم إنكلترا فيل فودين بين يدي الحارس بينتو في الدقيقة 38، وسمحت رعونة مدافع إنكلترا هاري ماجواير بانفراد رافينيا بالمرمى قبل التسديد، لكن الحارس بيكفورد أنقذ الموقف ببراعة في الدقيقة 43.

وتصدى الحارس بينتو لكرة خطيرة من جوردون في الدقيقة 51، وسنحت فرصة خطيرة للبرازيليين في الدقيقة 63، عندما مرر برونو جيمارايش الكرة إلى باكيتا الذي سدد من لمسة واحدة بيساره، بجانب القائم البعيد. وهدأ إيقاع اللعب مع مرور الوقت، ما دفع الطرفان لإجراء التبديلات، فدخل لويس دانك وجو غوميز وجارود بووين إلى تشكيلة إنكلترا، وإندريك وأندرياس بيريرا إلى تشكيلة البرازيل. واقتحم رافينيا من الجهة اليمنى، قبل أن ترتد محاولته من الدفاع الإنكليزي في الدقيقة 73، ثم أقحم منتخب “الأسود الثلاثة” كلا من كوبي ماينو وماركوس راشفورد، مكان جالاجر وجوردون.

وتمكن المنتخب البرازيلي أخيراً من افتتاح التسجيل في الدقيقة 80، عندما كسر فينيسيوس مصيدة التسلل، ليتصدى بيكفورد لمحاولته، فارتدت الكرة إلى إندريك الذي تابعها في الشباك الخالية. وحاول المنتخب الإنكليزي فيما تبقى من وقت تحقيق التعادل، وارتدت رأسية راشفورد من الدفاع البرازيلي في الوقت بدل الضائع، وتصدى بيكفورد لانفراد من إندريك في اللحظات الأخيرة.

ألمانيا تُسقِط فرنسا في ليلة عودة كروس

أسقط منتخب ألمانيا مضيفه فرنسا، بهدفين دون رد، في مباراة ودية أقيمت على ملعب نادي أولمبيك ليون. سجل فلوريان فيرتز وكاي هافيرتز هدفي المنتخب الألماني في الدقيقتين 1 و49. وشهد اللقاء عودة توني كروس نجم وسط ريال مدريد مجدداً لصفوف المنتخب الألماني، بعد تراجعه عن قرار الاعتزال الدولي. وكان كروس عند حسن ظن جوليان ناجلسمان مدرب منتخب ألمانيا، وأهدى الماكينات هدفاً مبكرا للغاية بعد مرور سبع ثواني فقط. ومرر نجم ريال مدريد كرة طولية بعد ضربة البداية إلى فيرتز الذي مهدها لنفسه وسدد بقوة في المقص الأيمن للحارس الفرنسي بريس سامبا.

ارتبك المنتخب الفرنسي نسبياً بعد الهدف المبكر، لكنه دخل أجواء اللقاء تدريجياً وبدأ يشكل خطورة على المرمى الألماني بحلول الدقيقة 20. هدد الديوك منافسهم بتسديدتي ماركوس تورام وكيليان مبابي وضربة رأس من أدريان رابيو. وكان مارك أندريه تير شتيغن حارس مرمى منتخب ألمانيا يقظاً في التصدي لفرصتين محققتين أمام كيليان مبابي وعثمان ديمبلي. وحاول المنتخب الألماني تشكيل خطورة من الهجمات المرتدة، لكن جمال موسيالا سدد أكثر من مرة في جسد المدافعين، وصوّب كيميتش كرة طائشة فوق العارضة.

وبسيناريو مكرر، استغل منتخب ألمانيا عدم تركيز منافسه في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، حيث سدد كاي هافيرتز كرة بجوار القائم بعد مرور ثوان قليلة. وبعدها مرر فلوريان فيرتز كرة طولية إلى موسيالا ليمر من الحارس الفرنسي، ويمرر الكرة إلى زميله هافيرتز ليسدد بسهولة في الشباك، مسجلاً الهدف الثاني. ضغط المنتخب الفرنسي بقوة سعياً لإدراك التعادل، حيث سدد عثمان ديمبلي كرة خطيرة بجوار القائم في الدقيقة 55، وتبعتها محاولة أخرى من تشواميني بجوار القائم. وبعد مرور ربع ساعة أشرك ديديه ديشامب مدرب فرنسا كل من جوناثان كلوس وثيو هرنانديز وكامافينجا مكان كوندي ولوكاس هيرنانديز وزاير إيمري.

واصل المنتخب الفرنسي سعيه لتقليص الفارق حيث سدد مبابي كرة ضعيفة في أحضان مارك أندريه تير شتيغن.

وفي الدقائق الأخيرة، اخترق مبابي من الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية أكملها ميتلشتات ظهير أيسر ألمانيا بالخطأ نحو مرمى فريقه، قبل أن ينقذ روديغر بمساعدة العارضة الموقف بإبعاد الكرة من على خط المرمى. وفي الوقت بدل الضائع، مرر مبابي كرة عرضية قابلها أوليفيه جيرو بقدمه بجوار القائم الأيسر قبل أن يُطلق الحكم صافرة النهاية.